ورشة الإنجاز توقفت مدة 15 سنة

عودة الحياة لمشروع المحطة البرية بسكيكدة

عودة  الحياة لمشروع المحطة البرية بسكيكدة
  • 168
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

كشفت مصالح ولاية سكيكدة، عن إعادة بعث مشروع إنجاز المحطة البرية متعددة الأنماط، عند المدخل الشرقي لمدينة سكيكدة، بالمكان المعروف محليا "محطة البراني"، بعد مجهودات كبيرة بذلت من أجل حل المشكل الذي عاني منه المشروع، ومن ثمة إعادة بعثه من جديد.

شهد المشروع، نهاية الأسبوع المنصرم، زيارة تفقد ومعاينة من قبل الوالي السعيد أخروف، أين وقف على مدى تقدم وتيرة الأشغال بالمنطلقة، بعد أن بلغت نسبة تقدمها، عند توقفه، حدود 75 بالمائة.

وحسب المصدر، فقد تم تنصيب ورشة أشغال التهيئة الخارجية، وبعودة الروح لهذا المشروع الذي حطم رقما قياسيا في التأخر يفوق 15 سنة، يكون الوالي الحالي، قد نجح في إعادة بعثه من جديد، بعد أن تمكن من حلحلة العوائق التي اعترضته، والتي عجز عن مواجهتها أكثر من 7 ولاة، تعاقبوا على إدارة شؤون الولاية، بسبب جملة من المشاكل التقنية والدراسات الفنية، وكذا مشكلة "القبة الحديدية"، ومنفذ ومخرج المحطة وغيرها، فيما سيعرف مشروع مستشفى الحروق، الجاري إنجازه بفلفلة، والمتوقفة حاليا أشغاله، بعد أن حطم هو الآخر رقما في التأخر يفوق 13 سنة، نفس مصير المحطة البرية الجديدة للنقل بسكيكدة، إذ ينتظر أن تُستَأنف الأشغال به لاحقا.

انطلقت أشغال إنجاز المحطة البرية متعددة الأنماط بمدينة سكيكدة سنة 2008، وكان من المقرر تسليمه رسميا سنة 2011، لكن تجري الرياح بما لا يشتهي المواطن السكيكدي، الذي ولمدة تجاوز 15 سنة، كان حلمه الوحيد، بأن تكون لعاصمة "روسيكادا" محطة كبيرة، حسب المواصفات العالمية.

للإشارة، تتربع هذه المحطة، التي رُصد لها غلاف مالي إجمالي قُدر بـ 840 مليون دينار آنذاك، في إطار المخطط الخماسي 2010 ـ 2015، ليعاد سنة 2019، تقييم المشروع بحوالي 224 مليون دينار، على مساحة تقدر بـ 5 هكتارات، وتتسع لأزيد من 800 مركبة من مختلف الأنواع، حسب مخططها. كما تضم إلى جانب محطة كبيرة لتوقف الحافلات، محطة لتوقف قطار السكك الحديدية، الرابط بين ولاية سكيكدة وقسنطينة، إضافة إلى موقف لسيارات الأجرة، ناهيك عن توفرها على مختلف المرافق الضرورية والعصرية، التي تضمن راحة المسافر، من محلات تجارية وخدماتية، بمواصفات عالمية، تليق بمقام عاصمة البتروكيمياء.


نظمت بعين قشرة

ندوة جهوية تاريخية حول أسرة الشهيد

احتضنت المكتبة البلدية لعين قشرة، غرب سكيكدة، أول أمس، فعاليات الندوة الجهوية التاريخية لأسرة الشهيد، من تنظيم المكتب الولائي للجمعية الوطنية لأسرة الشهيد، بالتنسيق والتعاون مع المتحف الجهوي للمجاهد العقيد "علي كافي"، ومديرية المجاهدين وذوي الحقوق للولاية، وكذا بلدية عين قشرة، حضرها مدير المجاهدين، ومديرة المتحف الجهوي للمجاهد بسكيكدة، وأعضاء المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأسرة الشهيد، ومعظم المكاتب الولائية الشرق الجزائري، وكذا مجاهدون والأسرة الثورية لدائرة عين قشرة.

وقد جرت فعاليات الندوة، في أجواء اتسمت بالذكرى واستحضار الذكريات، لاسيما من قبل بعض مجاهدي الولاية التاريخية الثانية، من الذين احتضنتهم جبال المنطقة، ممن لقنوا العدو الفرنسي درسا في البطولة والفداء، حيث كانت المناسبة، فرصة لالتقاء جيل صانع الثورة بجيل الاستقلال، مستلهمين من بطولة الآباء.

وتضمن البرنامج، إلى جانب تنظم معرض تاريخي يلخص مسار الثورة، صور لشهداء ومجاهدين من تنظيم المتحف الجهوي لسكيكدة، بمدخل قاعة الاجتماعات في البلدية، حيث تم تقديم مداخلات أكاديمية حول المنظومة الصحية في الولاية التاريخية الثانية، نشطها كل من البروفيسور محمد قويسم، عضو المجلس العلمي للمتحف الجهوي، وأستاذ التاريخ بجامعة "20 أوت 55"، والدكتور أحمد منغور أستاذ بجامعة سكيكدة.

كما شهدت التظاهرة، إلقاء قصائد شعرية في حب الوطن، ليختتم النشاط بتكريم عدد من المجاهدين وأرامل الشهداء، فيما خصص الجزء الثاني من البرنامج، لخرجة ميدانية إلى مواقع تاريخية بالمنطقة، أبرزها حجر مفروش، ومقر الولاية التاريخية الثانية، والمستشفى العسكري لجيش التحرير الوطني "موجو".


انتشار كبير للكلاب الضالة بقرية لعوينات

يشتكي سكان قرية لعوينات، التابعة إقليميا لبلدية خناق مايون، بأقصى غرب سكيكدة، من تفاقم ظاهرة الكلاب المتشردة والخطيرة، التي أضحت تغزو أحياء وشوارع هذه القرية الجميلة والهادئة، مشكلة بذلك، خطرا كبيرا على السكان، وتهديدا حقيقيا على سلامة المواطنين، بالخصوص الأطفال والمراهقين، وحتى الشيوخ.

وقد تم تسجيل العديد من حالات الاعتداء، تعرض لها مواطنو القرية، مثلما حدث مؤخرا، عندما هاجم كلب متشرد خطير طفلا، وتعرض شاب آخر لهجوم من قبل تلك الحيوانات المتشردة، فإلى جانب الخطورة التي تشكلها على السكان، فإن هؤلاء يعانون من نباحهم الذي يكسر هدوء المنطقة. يناشد السكان، من الجهات المسؤولة على المستوى المحلي، التدخل العاجل من أجل القضاء على تلك الحيوانات المتشردة، لخطورتها على السكان، من خلال تنظيم حملة للقضاء عليها.


مصالح الطاقة تشرع في تجسيد برنامج واسع

صيانة العوازل الكهربائية على مسافة 57 كلم

باشرت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بسكيكدة، عمليتها الواسعة لغسل العوازل الكهربائية على مسافة 57 كلم، انطلاقا من مركز رمضان جمال، إلى غاية مركز الحجار، والتي تحتوي على 203 برج ذي توتر 220 كيلوفولط.

سخرت لهذه العملية، التي انطلقت تحت إشراف رئيس مقاطعة نقل الكهرباء سكيكدة، سوفي حسان، بمشاركة عدد من إطارات المؤسسة والعمال، إمكانيات بشرية ومادية كبيرة، بما في ذلك فرق الصيانة التي تضم عددا من العمال.

تهدف العملية، حسب المديرية، التي تتمثل في غسل وتنقية العوازل من مختلف المخلفات، التي قد تشكل، بتراكمها بفعل الرياح والرطوبة، خطرا قد يتسبب في شرارات كهربائية، قد تؤدي إلى إتلاف الخطوط وانقطاع الكهرباء من جهة، وإمكانية اندلاع حرائق، خصوصا في المناطق الغابية، إلى تحسين أداء عوازل الخطوط الكهربائية ومعدات مراكز تحويل الكهرباء، التي تتأثر بعوامل بيئية متعددة. وأوضح البيان، أن هذه العمليات، تنفذ وفق أحدث المعايير التقنية وباحتياطات تضمن عدم التأثير على استمرارية الخدمة، كما أن بعضها ينجز تحت التوتر، وأخرى ضمن مخطط صيانة خارج التوتر، للحفاظ على كفاءة الشبكة واستقرارها.