وزارة الداخلية والجماعات المحلية تعلن عن إعداد دراسة حول:

عوائق وفرص المشاركة السياسية للنساء المنتخبات المحليات

عوائق وفرص المشاركة السياسية للنساء المنتخبات المحليات
  • القراءات: 826
خ. نافع خ. نافع

أعلنت السيدة فتيحة حمريط مديرة الحكامة المحلية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، عن إطلاق أمس دراسة تتعلق بـ “العوائق التي تواجه النساء المنتخبات المحليات ببلادنا، والفرص المتاحة لهن”، بالتنسيق بين وزارة الداخلية ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك بغية تحديد حاجياتهن في هذا المضمار، حيث تم إسناد مهمة إنجاز هذه الدراسة لمركز البحث في الأنتربولوجيا الاجتماعية والثقافية كراسك وهرن، ستكون جاهزة قبل نهاية السنة الجارية.

كما أكدت المتحدثة في تصريح للصحافة على هامش مشاركتها في أشغال اليوم الدراسي حول عوائق وفرص المشاركة السياسية للنساء المنتخبات المحليات المنظم أمس بكراسك وهران، أن الهدف من هذه الدراسة المقترحة من قبل هيئة الأمم المتحدة للنساء، هو تشخيص وتحليل جملة الرهانات المرتبطة بالمشاركة السياسية للمرأة على المستوى المحلي، وتقييم مدى اندماج المرأة المنتخبة داخل المجالس المحلية، ومعرفة المعوقات التي تحول دون أدائها دورها وتضلّلها؛ من أجل إعطاء نجاعة وتجسيد البرنامج التنموي المحلي. واعتبرت توسيع حظوظ تمثيل المرأة بالمجالس الانتخابية، المحلية والبرلمانية قد أهّل بلادنا لتحتل المرتبة الأولى عربيا و23 عالميا، وهو، حسبها، مؤشر هام عن الحكم الراشد ومدى إدماج المرأة الجزائرية في الحياة السياسية، مؤكدة في ذات السياق، أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية لا تدّخر جهدا في تدعيم المرأة كفاعل مشارك في التنمية المحلية وتثمين قدراتها، بينما أبرزت السيدة إيمان حايف المنسقة الوطنية للبرامج، أن مشاركة هيئة الأمم المتحدة المرأة بهذه الدراسة تتمثل في تقديم الدعم التقني والمالي، وتفعيله ميدانيا من أجل تعزيز قدرات المنتخبات المحليات، وإبراز مشاركتهن الفعالة في الحياة السياسية خلال العهدة الانتخابية المقبلة.

ونشّط المشاركون في هذا اليوم الدراسي المنظم من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أربع مداخلات، تتعلق بمداخلة مدير الكراسك السيد بالقاسم زنين حول نظام الحصص في محك الإصلاحات السياسية “، ومحاضرة “المحاور الكبرى لبرنامج التعاون بين الحكومة الجزائرية ومنظمة أمم المتحدة “2015 ـ 2017” الخاص بتعزيز مكانة المرأة بين الجنسين. المقدمة نشطتها السيدة “إيمان حايف” المنسقة الوطنية للبرامج البلدان الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة، فيما تمحورت المداخلة الثالثة حول “المشاركة الفعالة للمرأة في المجالس المحلية”، للسيدة سالي المهدي، خبيرة في شؤون المشاركة السياسية والقيادة النسوية منظمة الأمم المتحدة. وقدمت الوزيرة السابقة مكلفة بالأسرة وشؤون المرأة وعضو مجلس الأمة السيدة نوارة سعدية جعفر، مداخلة حول “التمثيل النسوي في الجزائر، التجربة والآفاق”.