سكيكدة

عوائق كثيرة تواجه مناطق النشاط الجديدة

عوائق كثيرة تواجه مناطق النشاط الجديدة
  • القراءات: 1343
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب
استفادت ولاية سكيكدة من مشروع إنجاز منطقتي نشاط، بكل من بلدية عين شرشار بالمكان المسمى "العطاسة" تتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ92 هكتارا وبعزابة على مساحة تقدر بـ 74 هكتارا، حيث توشك أشغال تهيئة منطقة النشاط الأولى على الانتهاء، حسب لجنة التنمية المحلية والتجهيز والاستثمار والتشغيل للمجلس الشعبي الولائي، بينما لم تنطلق بعد عملية تهيئة منطقة النشاط لعزابة.
من جهة أخرى، استفادت الولاية من مشروع إنجاز منطقتين صناعيتين كبيرتين، الأولى تقع ببلدية بكوش لخضر بالمكان المسمى "حجر السود" على مساحة تقدر بـ150 هكتارا، والثانية بمنطقة الحدائق على مساحة تقدر بـ80 هكتارا، إلا أن تحفظات مصالح الفلاحة على المشروعين لكونهما يقعان بمنطقتين فلاحيتين حال دون تجسيدهما، في انتظار تدخل الوزارة المعنية لإيجاد عقار صناعي بإمكانه بعث المشاريع الاستثمارية الكبرى بالولاية.
على صعيد آخر، تعاني 11 منطقة نشاط بولاية سكيكدة ـ من أصل 15 منطقة ـ حالة تشبع في حين أن 4 مناطق نشاط بها أوعية عقارية شاغرة مخصصة للاستثمار، تتواجد بكل من سيدي مزغيش، تمالوس، بين الويدان وأم الطوب، حيث توجد بالولاية 139 وحدة عقارية قابلة لاستيعاب المشاريع الاستثمارية دون عوائق، منها 126 وحدة للنشاط الصناعي و13 وحدة للنشاط الخدماتي.
وفيما يخص واقع هذه المناطق، فإن جلها ـ حسب ذات اللجنة ـ تعاني من نقائص جمّة، فالإضافة إلى أن أغلب هذه الأخيرة مناطق غير مهيأة، باستثناء منطقة النشاط بسيدي مزغيش، فإن وجود بعضها في مناطق جد منحدرة يجعلها غير مؤهلة أصلا لتكون مناطق نشاط، كما هو الحال بمنطقة نشاط بلدية عين بوزيان، ما يجعل العديد من المستثمرين يرفضون تحمل عبء مصاريف التهيئة.
من ناحية أخرى، تعاني مناطق النشاط التابعة للبلديات، والتي أنشئت في إطار الاحتياطات العقارية للبلديات، عوائق في تسجيل عمليات تهيئتها.
وترى ذات اللجنة بأنه، من بين أهم أسباب تأخر الانطلاق في تجسيد المشاريع الاستثمارية بالولاية، صعوبة الحصول على رخص البناء التي تصدرها مديرية التعمير والبناء، بسبب عدم تمكن المستثمرين من الحصول على الاعتماد من قبل الوزارة الوصية، بالنسبة للمشاريع السياحية أو الصناعية أوالمؤسسات المصنفة.