وصل ملف تحسين الواجهات وإعادة الاعتبار للسكنات عبر أحياء بلدية تندوف إلى مراحله الأخيرة، وذلك بعد أخذ ورد لسلسلة اجتماعات بين الهيئة التنفيذية والمجالس المنتخبة، حيث تم تحديد قوائم المستفيدين ومحيطات التدخل، كما أعدت مقررات الاستفادة لتصل العملية إلى مرحلة التصاميم وأنماط الواجهات التي تنجز في الميدان، وذلك بإشراف سبعة مكاتب دراسات.

في هذا الإطار، تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الخاصة بها في حين تم تقديم الإقتراحات من قبل المكاتب، حيث كانت جميعها وفق تطلعات السلطات المحلية التي تنص على ضرورة استجابة الأشغال للخصوصية المعمارية للمنطقة، في انتظار إيجاد صيغة واحد لكل حي. وحسب تقارير مديرية السكن، فقد تم تشكيل لجنة تقنية يترأسها مدير السكن وبعض الإطارات التقنية بمديرية السكن مع مكاتب الدراسات لدراسة التصاميم بدقة. وكان والي الولاية قد أمضى مقررات المحيطات السبعة، إلى جانب إمضاء 647 مقرر استفادة فردية لتبقى 242 في طور الإمضاء، فيما تبقى 20 إعانة خاصة ببلدية أم العسل في انتظار بعض الإجراءات. 

اجتماعات مكثفة لإنهاء المشاريع

عقدت ولاية تندوف مع مختلف الشركاء سلسلة اجتماعات حول المشاريع المبرمجة للدخول المدرسي، على غرار مشروع ثانوية "المقار" والمجمع المدرسي "السلاقة" وكذا المجمع المدرسي "حاسي خبي"، إلى جانب مشروع نصف الداخليات والمطاعم المدرسية، والتي كانت محل زيارة والي الولاية في الأيام الأخيرة. ووفق ما أعلن عنه الأمين العام للولاية، دحو مصطفى، فإن المشاريع تسير بوتيرة جيدة وستكون جاهزة مع الدخول المدرسي، بالموازاة مع وحدة الكشف والمتابعة التي دخلت الخدمة مؤخرا.

 برنامج خاص بصيف 2016

شرعت مديرية الموارد المائية بتندوف منذ أيام في تفعيل البرنامج الاستعجالي الخاص بصيف 2016 لتحسين الخدمة فيما يخص توزيع الماء الشروب عبر أحياء المدينة. ويضم البرنامج تدخلات على مستوى محطة الضخ من أجل رفع وتوسيع قدرة الضخ، إلى جانب الوقوف على الخزانات لضمان التوزيع المستمر، كما أدخلت نفس المصالح منقبا جديدا للخدمة، مكن من زيادة معتبرة في الإنتاج خاصة أحياء القطاع الأول التي باتت تشهد تزودا بشكل يومي ودون انقطاع، بعد زيادة الإنتاج. كما تحسن التوزيع في القطاع الثاني الذي يضم أحياء "الخنقة" وحي "البدر" والقطاع الرابع الذي يشمل أحياء "تندوف لطفي" و«المستقبل" و«النهضة". أما القطاع الثالث المتمثل في أحياء "النصر" و«السلاقة" فوفق مدير الموارد المائية بالنيابة، بشاني نصر الدين، فستعرف تحسنا في التوزيع وبصفة منتظمة قريبا بعد دخول منقب آخر الخدمة في الأيام القليلة القادمة. أما الشبكات التي تعاني الانسدادات، فأكد هذا الأخير تواصل برنامج القضاء على النقاط السوداء، إلى جانب مشاريع إعادة الاعتبار للشبكة، مع تدخلات الجزائرية للمياه. ويوصي القائمون على القطاع بضرورة ترشيد استهلاك المياه رغم وفرتها.