برمجت مصالح بلدية آيت بومهدي الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، جملة من المشاريع التي تأتي استجابة لانشغالات المواطنين، منها عمليات انطلقت أشغالها وأخرى تشرف على الانتهاء في انتظار تسجيل أخرى والتي من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطنين لاسيما ما تعلق بضروريات الحياة.   

أكد مصدر من بلدية آيت بومهدي، أن هذه الأخيرة حريصة على ضمان الاستجابة لانشغالات المواطنين، حيث قامت ببرمجة عدة عمليات تنموية خلال السنة الماضية والتي تشرف أشغالها على الانتهاء، حيث مست مجالات مختلفة نزولا عن رغبة المواطنين القاطنين بالقرى، الذين سجلوا أولويات للتكفل بها قبل أخرى على أن يحين دورها تدريجيا وهو الأمر الذي سمح بالاستجابة لكافة المطالب المرفوعة من طرف القرويين، حيث تم رصد ما قيمته 3 ملايير و300 مليون سنتيم للتكفل بالمشاريع التنموية السنة الماضية.

وأضاف المتحدث أن البلدية تسعى للاستمرار على نفس الدينامكية لاسيما وأنها لقيت استحسان السكان، حيث تم رصد ما يقدر بـ3 ملايير و400 مليون سنتيم، للتكفل بالمطالب المختلفة التي أودعها السكان، فيما تم رسم الخطوط التي تسمها هذه الميزانية وهذا للسماح لكل القرى بأن تحظى بنصيبها من التنمية، مشيرا إلى أنه تم إدراج ضمن الأشغال التهيئة الحضرية التي أضحت أحد مطالب السكان نظرا للتدهور الذي يعرفه الوسط الحضري، ما يسمح بإعطاء وجه جميل وأحسن للبلدية.

كما سجلت البلدية عملية تهيئة المدارس الابتدائية وذلك ببرمجة أشغال الطلاء، تجديد الإنارة، تهيئة وترميم السقف لتفادي تسرب مياه الأمطار، تهيئة دورات المياه وغيرها من الأشغال المبرمجة، كما ينتظر تهيئة 8 كلم من شبكة الطرق التي تعاني الاهتراء، حيث كانت محل شكاوى السكان والتي وعدت البلدية بالتكفل بها ضمن برنامج 2019.

وينتظر أن تستفيد قرى البلدية من مشاريع مختلفة التي تأتي بحسب إمكانية البلدية ماديا، حيث أن قدرة الاستجابة والتكفل بالمطالب تتوقف على مدى قدرة البلدية على رصد تكاليف العمليات، وأنه يتم تسجيل العمليات ذات أولوية ومستعجلة على أن يأتي الدور على عمليات أخرى، هذا إلى جانب عمليات مركزية التي تتكفل مختلف المديريات الولائية بتخصيص ميزانيتها، والتي تأتي لتعزيز المرافق والمشاريع الموجودة والاستجابة لانشغالات السكان المختلفة.