الهلال الأحمر الجزائريّ

عمليات تعقيم وتضامن من لجنة ولاية قسنطينة

عمليات تعقيم وتضامن من لجنة ولاية قسنطينة
  • القراءات: 841
زبير.ز زبير.ز

يعكف المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بولاية قسنطينة، على تقديم يد العون والمساعدة بالشكل الذي يقدر عليه، للفئات التي شمرت على سواعدها؛ من أجل مجابهة جائحة كرونا في هذا الظرف الصعب الذي تعيشه الجزائر، والإبقاء على العمليات التضامنية والخيرية عبر مختلف أحياء وبلديات عاصمة الشرق؛ في خطوة لاقت استحسانا من السلطات الرسمية. 

يواصل الشباب المنضوون تحت لواء الهلال الأحمر الجزائري بقسنطينة، عملهم باجتهاد وتفان بدون كلل أو ملل؛ من خلال إطلاق عمليات تعقيم وتطهير الأماكن، وهي العملية التي انطلقت من المقر الرئيس للهلال الأحمر بشارع "قيطوني عبد المالك" باتجاه وسط المدينة.

العمليات التي أشرف عليها متطوعو اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بقسنطينة، لاقت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين بعدما خصت عدة قطاعات عمومية وخاصة بوسط المدينة، بالتعقيم، على غرار البريد المركزي ومحيط مسرح قسنطينة الجهوي وساحة الفاتح نوفمبر. كما شملت بعض البلديات على غرار بلدية عين السمارة، حيث مست عدة قطاعات عمومية وخاصة.

وفي خطوة استحسنها عمال قطاع الصحة، باشر الهلال الأحمر الجزائري بقسنطينة، خلال الأيام الفارطة، بفضل سواعد شبابه، عمليات تطهير وتعقيم شملت العديد من المؤسسات الصحية والاستشفائية، التي تعرف توافدا يوميا كبيرا من طرف المواطنين، حيث تم تطهير وتعقيم العيادة متعددة الخدمات "قاضي بوبكر" بحي فيلالي، والقطاع الصحي متعدد الخدمات "منتوري" ومثيله بحي زواغي سليمان.

وفي نفس السياق، استعان الهلال الأحمر الجزائري ببعض الكفاءات من المنتسبين له، وخاصة في فئة النساء؛ من أجل صنع عدد من الكمامات التي يكثر عليها الطلب في هذه المدة، خاصة من طرف الأطقم الطبية وشبه الطبية بالمؤسسات الاستشفائية؛ حيث تم صنع، خلال الأسبوع الأول من شهر أفريل الجاري، 110 كمامات من طرف اللجنة الولائية، تم منحها لمديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية، ليصبح العدد الإجمالي الموزع 400 وحدة خلال هذه الفترة. كما قامت اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بقسنطينة، بتوزيع إعانات غذائية على العائلات المعوزة المتواجدة بالقرى والمناطق المعزولة التابعة لبلدية ابن زياد، على غرار فارلة وباب طروش والمالحة، مع توقيف توزيع الوجبات الدافئة التي باشرتها منذ بداية الشتاء في إطار برنامج شتاء دافئ الموجه للمتشردين والأشخاص بدون مأوى، وفقا للتعليمات المقدمة من طرف السلطات الرسمية.

ووجهت اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بقسنطينة عبر مكتبها، نداء إلى كل المحسنين، للوقوف مع الطبقات الهشة والحساسة، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تعرفها الجزائر، بعد انتشار جائحة كورونا كوفيد 19، والتقرب من مصالحها؛ من أجل مد يد العون والمساعدة على العمل التضامني بأي شكل من الأشكال الممكنة.