تزامنا مع فترة الحجر الصحي

عمليات تزيين واسعة لأحياء وقرى بجاية

عمليات تزيين واسعة لأحياء وقرى بجاية
  • القراءات: 915
الحسن حامة الحسن حامة

بادر شباب من بلديات ولاية بجاية إلى استغلال فترة الحجر الصحي من أجل الاهتمام بالبيئة، من خلال تجميل وتنظيف الأحياء، ما أعطاها وجها آخر أجمل، حيث لقيت هذه المبادرات استحسانا لدى السكان، خاصة في ظل الوضعية التي توجد عليها بعض الأحياء والقرى بالبلديات الريفية بالتنسيق مع الجمعيات ولجان القرى، على غرار ما سجل بقرية تيزي أحمد ببلدية تيشي التي عانت من غياب المشاريع التنموية لأسباب مختلفة.

المباردة أحياها عدد من شبان هذه المنطقة، إذ قرروا التكفل بانشغالات سكانها، رغم الأزمة الصحية التي يمر بها العالم، فقد قاموا بإعادة الاعتبار لمنبع تالة حرمة، الذي يضمن تزويد القرى بالماء الصالح للشرب، الذي ساهم في التخفيف من أزمة الماء الصالح للشرب، فيما تكفل سكان قرية أمالو بنفس البلدية بتغيير وجه منطقتهم، بإطلاق عملية تزيين وتهيئة شملت منبعا مائيا من أجل ضمان توفير هذه المادة بالكمية اللازمة وتزويد السكان بالماء الصالح للشرب، خاصة أن هذه المنابع غالبا ما تكون حلا من الحلول التي يعتمد عليها المواطنون للحصول على هذه المكادة الحيوية، خلال فصل الصيف، في ظل النقص الذي تعاني منه العديد من القرى عبر مختلف بلديات الولاية.

كما بادر مجموعة من الشباب بقرية إغزر القبلة ببلدية تيمزريت بالقيام بأشغال التزيين على مستوى القرية، ما أعطى صورة أخرى للمنطقة، وهي العملية التي شملت أيضا بعض القرى ببلدية سمعون. ويبدو أن مسابقة أجمل قرية التي تم إطلاقها من طرف المجلس الشعبي الولائي منذ عدة أشهر جعلت الشبان يقررون الاهتمام أكثر بالقرى وإطلاق مبادرات مختلف لتنظيف وتجميل القرى والأحياء. 

ذراع القايد ... غياب العقار يرهن مشروع مركز الردم التقني

تواجه السلطات المحلية لبلدية ذراع القايد بولاية بجاية مشكل غياب العقار الذي يسمح بتجسيد بعض المشاريع المحلية، خاصة منها مركز الردم التقني، الذي أضحى من بين أولويات المنتخبين المحليين، خلال السنوات الأخيرة، إذ رغم تخصيص قطعة أرض من طرف البلدية، مؤخرا، من أجل إنجاز هذا المشروع الذي يطالب به السكان، إلا أن المصالح المحلية تفاجأت برفض مصالح الولاية بمنح الموافقة لإنجاز المشروع على هذه القطعة، التي كان قد اقترحها رئيس البلدية، مما يرهن إنجاز هذا المركز للتخلص من مشكل النفايات المنزلية والمفرغات العشوائية التي أضحت منتشرة في عدة أماكن من البلدية.

رفض المصالح المعنية منح موافقتها تجسيد المشروع، جاء على خلفية أن قطعة الأرض ذات طابع فلاحي، مما جعل مسؤولي البلدية يطالبون والي الولاية بضرورة التدخل لإيجاد الحلول اللازمة من خلال رفع التحفظات، والاستجابة لمطالب السكان بالعديد من القرى سواء على مستوى بلدية ذراع القايد أو المناطق الشرقية لولاية بجاية.

علما أن الانسداد الذي يعرفه المجلس الشعبي البلدية لذراع القايد أضحى من بين المشاكل التي لا تسمح بتجسيد مختلف المشاريع، رغم المبلغ المالي الذي استفادت منه البلدية، مؤخرا، بالإضافة إلى المشاريع القطاعية التي تنتظر التجسيد، والتي من شأنها أن تسمح للبلدية بالخروج من العزلة التي عرفتها خلال السنوات الأخيرة.

 

بوخليفة ... سكان مازاكوان يطالبون بإصلاح الطريق 

يشتكي سكان قرية مازكوان ببلدية بوخليفة شرق ولاية بجاية من مشكل اهتراء الطريق البلدي المؤدي إلى القرية، الذي يشهد وضعية كارثية، حسب السكان، حيث أضحى يشكل خطرا على المواطنين وأصحاب السيارات الذين يستعملون هذا الطريق يوميا والذي دفعهم إلى الاحتجاج لدى المصالح البلدية من أجل المطالبة بتخصيص غلاف مالي لإصلاحه.

سكان القرية ذكروا لـ«المساء أنهم يضطرون إلى الاستعانة بالطريق الولائي رقم 23 أ من أجل الوصول إلى القرية، رغم المسافة البعيدة التي يقطعونها يوميا ونقص الأمن وأنه سبق لسكان هذه القرية أن قاموا بحملة جماعية لترميم الطريق، إلا أن ذلك أضحى غير كاف لإصلاح هذا المسلك بالكيفية اللازمة، بالنظر للوضعية التي تواجد عليها، مما جعل مصالح بلدية بوخليفة توفد لجنة خاصة للوقوف على وضعية الطريق، وتم حينها إعداد بطاقة فنية للمشروع أرسلت إلى الجهات المعنية، إلا أن المشروع لم ير النور، رغم وضعيته التي تتعقد أكثر عند تساقط الأمطار.

رئيس بلدية بوخليفة، مصطفى جعفري، أوضح لـ«المساء في هذا الاطار، قائلا: لقد قمنا بإعداد بطاقة فنية وتم إرسالها إلى الجهات المعنية بهدف تخصيص مبلغ مالي لإطلاق أشغال الطريق على هذا الطريق البلدي، إلا أننا لم نتلق الجواب رغم إصرارنا على القيام بأشغال التهيئة في القريب العاجل، مشيرا إلى أنه يدرك معاناة المواطنين مع وضعية هذا الطريق، حيث سيتم الشروع في أشغال الترميم فور الحصول على الغلاف المالي اللازم من مصالح ولاية بجاية.