❊ سرقات تشمل كوابل النحاس والحاويات البلاستيكية و أغطية أعمدة الإنارة

تشهد مدينة وهران، والبلديات المجاور لها، تنامي ظاهرة سرقة البالوعات الحديدية والكوابل النحاسية وأغطية أعمدة الإنارة والحاويات البلاستيكية، التي توسعت لتطال تخريب وسرقة بالوعات تصريف مياه الأمطار، على طول مسار "ترامواي"، خاصة بوسط المدينة وبلديتي بئر الجير والسانيا، ما أصبح يشكل خطرا على سلامة مستعملي وسيلة النقل هذه.

لاتزال ظاهرة سرقة وتخريب البالوعات وكل المواد الحديدية والنحاسية والبلاستيكية، تأخذ منعرجا خطيرا، رغم حملات المراقبة وتعويض المسروقات، التي تقوم بها مختلف الإدارات العمومية التي تعاني من هذه الظاهرة، لتطال هذه المرة، بالوعات تصريف مياه الأمطار على طول مسار "ترامواي"، الممتد على 18 كلم، لاسيما بوسط المدينة.

وقد وقفت "المساء"، خلال جولة ميدانية بعدة نقاط من المسار، على الوضعية الخطيرة، بعد قيام مجهولين بسرقة أغطية البالوعات وتركها عرضة للنفايات وتراكم الحجارة، ومختلف المخلفات التي بإمكانها أن تؤدي إلى وقوع حوادث، خاصة مع وجود الأتربة والحجارة.

الغريب في الأمر، أن السرقات واختفاء الأغطية سجلت بقلب مدينة وهران، وبالضبط في شارع مستغانم ونهج الأمير عبد القادر، رغم انتشار كاميرات المراقبة، ما يدعو، حسب مواطنين ومتابعين للشأن العام بولاية وهران، إلى تدخل سريع لوقف هذه الظاهرة التي امتدت إلى مسار "ترامواي".

من جهته، أمر والي وهران، خلال اجتماع الهيئة التنفيذية للولاية، مؤخرا، بإعادة تركيب الأغطية المسروقة وتعويضها ومنح البلديات والإدارات المعنية مدة 15 يوما، لإتمام العملية، مؤكدا أنه سيتم استغلال كاميرات المراقبة للحد من الظاهرة.

وقد كانت ولاية وهران، قد سجلت عدة عمليات سرقة طالت خاصة الكوابل النحاسية ومحولات الكهرباء، وأغطية مجاري تصريف مياه الأمطار، وأغطية أعمدة الإنارة التي تشكل بدورها خطرا على حياة المواطنين والأطفال، خاصة بسبب تدلي كوابل الكهرباء في العراء، فيما كانت مصالح الدرك الوطني، قد فككت عدة شبكات مختصة في سرقة الكوابل النحاسية والأعمدة الكهربائية ومخلفات الحديد، وكان آخرها قضية متعلقة بسرقة أطنان من الحديد من داخل منجم مهجور ببلدية مرسى الكبير.

تسلم قبل 15 أوت المقبل.. صيانة 158 مركز اقتراع بوهران

انطلقت بولاية وهران، أشغال صيانة وترميم 158 مؤسسة تربوية، تعد مراكز اقتراع، تجسيدا لتعليمة والي وهران سعيد سعيود، وهي العملية التي تتكفل بمتابعتها مديرية السكن بالولاية. ستمس عملية الترميم التي انطلقت عبر كامل بلديات الولاية، كل المؤسسات التعليمية التي ستكون مراكز اقتراع، تحضيرا لاستقبال الناخبين وإنجاح العملية الانتخابات الرئاسية المقررة شهر سبتمبر المقبل.

وكشف والي وهران سعيد سعيود، خلال المجلس التنفيذي للولاية، المنعقد مؤخرا، عن منح المقاولات المكلفة بالأشغال ورؤساء البلديات والدوائر، مهلة إلى غاية 15 أوت، لاستكمال جميع الترميمات وتسليم المشاريع، بهدف العمل على تحضيرها للموعد الانتخابي.

وأوضح الوالي، أنه تم تخصيص الأغلفة المالية اللازمة للعملية التي تعد هامة، كما تصب في تحسين تمدرس التلاميذ بالمؤسسات التعليمية التي ستستفيد من عمليات الترميم والصيانة، حيث كانت المؤسسات التربوية في الطور الأول، قد شهدت عمليات صيانة شاملة قبل الدخول المدرسي، ومست الصيانة والترصيص والطلاء والمحيط الخارجي، لتكتمل بالأشغال الجديدة التي ستساهم في توفير مرافق دراسية جيدة قادرة على الاستقبال الحسن للتلاميذ.