يُنتظر أن يحتضن قصر المعارض أحمد بن أحمد بولاية وهران خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري، فعاليات المعرض الدولي للطاقة المتجددة والطاقة النظيفة والتنمية المستدامة في طبعته التاسعة، حسب المنظمين للمعرض، الذي شهد، خلال السنوات الماضية، تطورا كبيرا من حيث عدد المشاركين والاتفاقيات التي توقَّع كل سنة بين مختلف المتعاملين. وسيعرف المعرض مشاركة كل من دولة الصين وفرنسا كضيفي شرف، إلى جانب إيطاليا وإسبانيا وعدد من الشركات والمؤسسات المحلية والمديريات المركزية والجامعات بما يعادل 300 مشارك.

وسيسلط المعرض في دورته التاسعة الضوء على التقدم المحقق في تطوير الطاقات المتجددة في النظام القانوني، والحوافز المكرسة وفي ميدان الاستعمال من خلال إظهار القدرات الوطنية في أبعادها الصناعية والطاقوية. كما يهدف الصالون إلى تلبية حاجيات الصناعة المحلية، من خلال الاستعانة بالخبرة الدولية لتطوير القدرات الوطنية في الطاقة المتجددة، وتعزيز جاذبية السوق الجزائرية بعقد شراكات مع المتعاملين الأجانب. كما ستعرف الدورة التاسعة من المعرض تنظيم مداخلات بمشاركة عدة هيئات وزارية، على غرار وزارت الطاقة والمناجم والبيئة والداخلية والجماعات المحلية، التي تحول إلى فاعل هام في تطوير العمل بالطاقات المتجددة، فضلا عن وزارة السكن.