جسر قسنطينة

عرقلة مرورية بـ«السقالة»

عرقلة مرورية بـ«السقالة»
  • القراءات: 629
كريم.ب كريم.ب

دعا مستعملو الطريق الرابط بين حي «السقالة» ووسط مدينة جسر قسنطينة بالعاصمة، الجهات الوصية للتدخّل لاحتواء مشكل العرقلة المرورية، الذي بات يؤرقهم، بسبب الحركة الكثيفة لشاحنات الوزن الثقيل التي تدخل المنطقة لشحن مواد البناء على اختلاف أنواعها.

أكّد ممثل عن السكان القاطنين بحي «السقالة» التابع لبلدية جسر قسنطينة، أنّ شاحنات الوزن الثقيل التي تتوقّف أمام مصنع مواد البناء الحمراء، بالمنقطة، باتت تتسبّب في عرقلة مرورية كبيرة، بالنظر إلى التوقّف العشوائي على حافة الطريق، لشحن مواد البناء، وهو الوضع الذي أدى إلى استياء وتذمّر مستخدميه، الذين طالبوا السلطات المعنية، وفي مقدّمتها مصالح الأمن، باتّخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من حدّة الازدحام المروري.

مشكل الازدحام بحي «السقالة» تعود خلفيته لعدّة عوامل، كانت سببا في تفاقم وازدياد مشكل الازدحام في المنطقة يوما بعد يوم، ومن بين هذه العوامل مصنع مواد البناء الحمراء المتواجد بالمنطقة، الذي يعرف توافدا كبيرا للشاحنات من أجل شحن البضاعة من المصنع، وكذا اهتراء معظم طرقات الحي، فهي عبارة عن حفر كبيرة يصعب اجتيازها، إضافة إلى تواجد سوق بلدي على الطريق الرئيسي للحي، ومحطة للمسافرين، شكلّت مصدر قلق وخوف لدى الكثير من مستخدمي الطريق، نظرا للكثافة المرورية الكبيرة التي يشهدها هذا الحي، خاصة مع تزايد الشحنات التي تمر من أجل  التعبئة، دون الالتزام بالقوانين المرورية، لاسيما أنّ الحركة الكثيفة لشاحنات الوزن الثقيل، كثيرا ما أصبحت تشكّل سببا في حوادث مرور مميتة.

ويؤكّد بعض السكان الذين تحدثوا لـ»المساء» أنّه على السلطات المحلية التدخّل العاجل، من أجل فكّ الاختناق المروري الذي يعرفه حيهم، وذلك من خلال تعبيد وتهيئة الطرقات، وكذا تنظيم وتخصيص أوقات معيّنة لدخول الشاحنات، من أجل تعبئة حمولتها من مصنع مواد البناء الحمراء، حيث يشكّل الازدحام المروري في هذه المنطقة، هاجسا يؤرق الكثير من مستخدمي الطريق خاصة الموظفين، الذين يواجهون يوميا صعوبة كبيرة في الوصول إلى مقر عملهم في الوقت المناسب، بسبب الطوابير غير المنتهية من الشاحنات والسيارات، لاسيما وأنّ الشاحنات تصطف باكرا بالقرب من مدخل المصنع.

وأكّد بعض مستخدمي الطريق، أنّ الازدحام الذي تعرفه المنطقة، قضية شائكة للغاية ومعضلة حقيقية، لا يمكن حلّها في وقت قريب، ما لم تقم الجهات المعنية بالوقوف عليها لإيجاد الحلول المناسبة لها.