لتشجيع استحداث مؤسسات مصغرة

عرض 100 مشروع استثماري بتلمسان

عرض 100 مشروع استثماري بتلمسان
  • القراءات: 1422
ل.عبد الحليم ل.عبد الحليم

ستقوم دار المقاولاتية بجامعة "أبي بكر بلقايد" في تلمسان، مع الدخول الاجتماعي المقبل، في عرض مجمل المشاريع الاستثمارية الناجحة، الخاصة بالطلبة الذين تلقوا تكوينا على يد خبراء متخصصين، حيث تهدف هذه المبادرة التي ستحتضنها المكتبة المركزية بالقطب الجامعي "إمامة"، خلال شهر سبتمبر، إلى إبراز هذه المشاريع التي أعطت نتائج ميدانية لهؤلاء الطلبة.

تأتي في مقدمة هذه المشاريع، مشروع تحويل الشعير إلى علف أخضر، استفادت صاحبته من غلاف مالي قدره مليار سنتيم، في إطار دعم وكالة تشغيل الشباب، بالإضافة إلى مشروع تربية الحلزون وزراعة الفطر، وكذا مشروع تحويل نواة التمر إلى "بنّ"، قام بها طالب متخرج من مدينة مغنية ومشروع خاص بالطاقة المتجددة، فضلا عن إنشاء مدرسة لدعم الدروس، ستفتح مطلع الدخول الاجتماعي بتلمسان، وغيرها من المشاريع البالغ عددها 100 مشروع.

للإشارة، تشكل دار المقاولاتية فضاء لتبادل الآراء والمعلومات عن الاستثمار والطرق الناجعة لخلق مؤسسات مصغرة ناجحة، مشيرا إلى الامتيازات التي يحظى بها الشاب المقاول في بداية نشاطه، مثل الحصول على القروض ومزايا جبائية والمرافقة التقنية والاستشارة القانونية والمحسابية، حيث قامت جامعة "أبو بكر بلقايد" بتلمسان سنة 2013، بتوقيع اتفاقية شراكة مع فرع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، من أجل إنشاء "دار المقاولاتية" التي من شأنها أن تسمح للشباب الجامعي بخوض مجال الاستثمار وفتح مؤسسات مصغرة، إلى جانب تسطير البرنامج السنوي للأنشطة التحسيسية واللقاءات الإعلامية حول المؤسسات المصغرة والمتوسطة ودورها في التنظيم الاقتصادي وامتصاص اليد العاملة.

تم شهر جوان الفارط، عقد جلسة عمل من طرف دار المقاولاتية، مع الطلبة حاملي المشاريع الذين استفادوا من عدة دورات تكوينية في مجال إيجاد فكرة المؤسسة التي تكون في الأساس فكرة مشروعهم، حيث يجب أن تكون لديهم الجرأة والرغبة في تأسيس المشاريع، وفي حالة الرغبة في إنشاء مؤسسة، ليس من الضروري أن تكون لدى الطالب الجامعي فكرة القرن، بل الأمر الأهم أن تلبي الطلب أو التوقعات وأن تكون قابلة للتطوير، إضافة إلى كيفية تسيير المشاريع، وكذا التسيير الأحسن للمؤسسة، بحضور مدير الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب على مستوى الولاية وإطاراتها وإطارات دار المقاولاتية، وعرف اللقاء طرح المشاكل التي تلقاها الطلبة حاملي المشاريع، في خلق مؤسساتهم ومحاولة إيجاد حلول لها، فضلا عن ذلك،  سمحت هذه الدورة التكوينية للطلبة بتطوير مهارات تنظيم المشاريع الخاصة بهم، وتكوينهم في مجال ريادة الأعمال والمقاولاتية وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، والاستعداد بشكل أفضل لعالم ريادة الأعمال. من جهته المسؤول الأول على جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، أكد أن الجهاز منذ نشأته، سمح بإدماج العديد من الشبان المتخرجين من الجامعات في عالم الشغل والاستثمار، مشيرا ـ في قوله ـ إلى المشاريع التي تخص المكاتب الجماعية لممارسة المهن الحرة من طرف المتخرجين في مجالات الطب أو المحاماة والهندسة، مؤكدا أن فرع تلمسان تلقى عدة ملفات،  وهي محل دراسة من طرف اللجنة المختصة.