دشنته "اتصالات الجزائر" بالمعالمة

عراقيل تشل نشاط أول مشروع نموذجي للأنترنت

عراقيل تشل نشاط أول مشروع نموذجي للأنترنت
  • القراءات: 1027
رشيد. ك رشيد. ك
دقت صاحبة أول ناد نموذجي للأنترنت بالعاصمة، يعمل وفق نظام الجيل الرابع "4G" ناقوس الخطر إزاء ما وصفته بـ "العراقيل والمساومات" التي يتعرض لها مشروعها، الذي يعد الأول على المستوى الوطني، مطالبة مصالح ولاية الجزائر بإنقاذ نشاطها ومساعدتها على حماية تجهيزات محلها الكائن بحي 412 مسكنا بالمدينة الجديدة، سيدي عبد الله من السرقة، خاصة أنها استفادت من ذلك بفضل الصندوق الوطني للتأمين على البطالة "كناك"، لتجد نفسها في بطالة أخرى.
وذكرت مسيرة نادي الأنترنت السيدة "آمال.ق" التي زارت "المساء" مصحوبة بعدة شكاوى وجهتها للمسؤولين المحليين، قصد إيجاد حلول عاجلة لوضعيتها، أن مديرية "اتصالات الجزائر" التي قامت منذ 6 أشهر بتدشين محلها كـ«ناد نموذجي" ووضعت لافتة تشير إلى ذلك بواجهة محلها، لم تهتم لحالها، وأن قوة التدفق التي وعدوها بها لم يكن لها أثر على أرض الواقع، والغريب في الأمر أن مؤسسة "اتصالات الجزائر" تجبرها على دفع 21 ألف دينار شهريا، نظير خدمات غير موجودة.
وقد وصفت المشتكية هذا التصرف بـ"غير البريء والهادف إلى إفشال مشروعها النموذجي"، مطالبة الوصاية بالتدخل لمعرفة سر هذه العراقيل والمساومات. وفي هذا الصدد، ذكرت محدثتنا أنها عندما اشتكت ذلك لمصالح "اتصالات الجزائر" أكدوا لها أن الحل قريب دون تقديم توضيحات مقنعة.  
كما تطرح المشتكية مشكلا آخر وهو أن واجهة محلها تقع في نهاية ممر يربط العمارتين رقم 13 و14 بحي 412 مسكنا، وهي شقق تابعة لبلدية الجزائر الوسطى تم تشييدها ببلدية المعالمة، مناشدة مصالح بلدية الجزائر الوسطى - التي منحتها رخصة بناء سور واق لمحلها خاصة واجهته الزجاجية - واشترطت عليها التريث إلى غاية فتح ممر آخر، لم ينجز لحد الآن، ليبقى المحل في وضعية غير آمنة.
وفي هذا السياق، أكدت صاحبة المشروع أنها تتخوف من تعرض ناديها للسرقة، وهي الظاهرة التي تكررت بالعديد من المساكن والمحلات المجاورة، من طرف المنحرفين واللصوص الذين يحاولون السطو على تجهيزات المحل، والمتمثلة في 20 حاسوبا موجها للأنترنت، مضيفة أنه لولا وجود شقيقها المرابط بالمحل لتعرض للكسر والسرقة.