بلدية قسنطينة

عجز في عمال الإطعام المدرسي

عجز في عمال الإطعام المدرسي
  • القراءات: 2172
خالد حواس/ شبيلة. ح خالد حواس/ شبيلة. ح

وجد المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، إشكالا كبيرا في ضمان توفير العمال الذين ستوكل لهم مهمة الإشراف على الإطعام المدرسي، قبل أيام قليلة من بداية تقديم الوجبات الغذائية للتلاميذ، وهو الوضع الذي من شأنه أن يخلف أزمة حقيقية مع الدخول المدرسي الجديد.

حسبما علمته المساء من المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، فإن نائب رئيس المجلس المكلف بالموارد البشرية، لم يتمكن من تغطية العجز الكبير للعمال الذين  سيعملون في المطاعم المدرسية، خاصة الابتدائية منها، بسبب رفضهم القيام بهذه المهمة مقابل خمسة آلاف دينار جزائري كأجرة شهرية، تعتبر أقل من ثلث الأجر القاعدي المضمون، خاصة أنّ أصحاب مهنة الطبخ من الكفاءات وأصحاب الشهادات يرفضون العمل بأضعاف هذه الأجرة بـ10 مرات كاملة في الشهر، فما بالك بالأجرة الشهرية التي سماها البعض منحة شهرية، ودفعت الطباخين الذين تم طلب خدماتهم عن طريق وكالات التشغيل أو مديرية النشاط الاجتماعي، لرفض قبول التواجد في المطاعم المدرسية بأي حال من الأحوال؟

حسب الأرقام التي تحصلت عليها المساء، فإن مختلف المديريات المعنية بالتوظيف أو التشغيل منحت قائمة لا تقل عن 200 عامل خلال الأيام القليلة الماضية، وهو العدد الذي قالت نفس المصادر بأنه لا يمكن أن يغطي حتى المدارس الابتدائية الموجودة في قطاع حضري أو مندوبية بلدية واحدة، في الوقت الذي توجد 10 مندوبيات رئيسية وأخرى فرعية، الشيء الذي من شأنه أن يخلق حالة طوارئ كبيرة في المؤسسات التربوية، رغم الجهود التي تقوم بها السلطات الولائية والبلدية من أجل إيجاد الحلول اللازمة للعراقيل والصعوبات التي تواجه المجالس البلدية التي أوكلت لها مهمة تسيير الإطعام المدرسي.

قامت نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، صافيناز عويش باجتماعات دورية، خلال اليومين الماضيين، مع مندوبي القطاعات البلدية من أجل الوقوف على مدى جاهزية تسيير الدخول المدرسي الحالي في أفضل الظروف، وإيجاد الحلول اللازمة لكل مشاكل المدارس، وفق الإمكانيات المتوفرة والموجودة التي وضعتها البلدية تحت تصرف المشرفين على الابتدائيات.

❊ خالد حواس

‘’عدل 2” ... 120 مكتتبا يحولون إلى موقع الرتبة

وافق حوالي 120 مكتتبا في البرنامج السكني البيع بالإيجار لوكالة عدل، المعروف بـ«عدل 2”، من أصل ثلاثة آلاف معني بالعملية، على التحول إلى الموقع السكني المتواجد بمنطقة الرتبة ببلدية ديدوش مراد، حسب الإحصائية الأولية التي قامت بها المديرية الجهوية للوكالة.

قرر 120 مكتتبا إلى غاية اليومين الماضيين، القيام بإجراء تحويل الحصول على سكناتهم بموقع الرتبة في ديدوش مراد، والتخلي عن طلبهم السابق عند فتح أرضية اختيار السكنات بين إحدى المواقع المخصصة لبرنامج عدل 2”، بالتوسعة الغربية على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، وكذا موقع الموزينة بالخروب  الذي تجري به أشغال إنجاز 2000 وحدة سكنية، أو الموقع المتواجد بالمدينة الجديدة علي منجلي الذي يضم 1000 وحدة سكنية، بعدما سجل فائضا يقدر بـ2900 سكن من أصل ستة آلاف وحدة سكنية كاملة كإجمالي المشروع بموقع الرتبة المتواجد في أعالي بلدية ديدوش مراد.

طلب في هذا الشأن من المكتتبين تغيير اختياراتهم، عن طريق تقديم التزام كتابي مؤشر عليه من المصالح البلدية، إذ يضم هذا الموقع السكني فائضا من السكنات، فيما تشير المعلومات إلى أنه لن يكون بإمكان هؤلاء المكتتبين الذين اختاروا الموقعين السابقين الحصول على مفاتيح سكناتهم إلا بعد سنة ونصف السنة أو أكثر، خلافا لموقع الرتبة الذي فتح المجال لاختيار السكنات المتبقية منه. أكدت المصادر أنه لم يتبق من المشروع سوى التهيئة الخارجية التي تقوم بها مؤسسات الأشغال المعنية على قدم وساق، من أجل تسليم المشروع بصفة نهائية وتوزيعها على أصحابها.

رغم الفائض المسجل، بعد عملية التخصيص المسبق التي تم القيام بها، بعدما فتح المجال أمام المكتتبين الأوائل باختيار مواقع سكناتهم التي ستكون جاهزة بصفة نهائية مع نهاية السنة المقبلة، كأقصى تقدير، والتي لم يتبق منها سوى أشغال التهيئة الخارجية، إلا أن أغلب المكتتبين الذين تم تحديدهم حسب أرقام تسجيلهم، يرفضون التحويل إلى هذا الموقع لاعتبارات شخصية، تتمثل أساسا في عدم اقتناعهم بمكان إقامة المشروع.

❊ خالد حواس

77 مليون دج إعانات مدرسية للمعوزين

حظيت قسنطينة مؤخرا، بمبلغ مالي فاق الـ77 مليون دينار كإعانات مدرسية لفائدة أزيد من 16 ألف تلميذ من فئات المعوزين والمعوقين، من قبل وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وهي العملية، حسب مصادر عن مديرية النشاط الاجتماعي،  التي تدخل في إطار التضامن المدرسي للموسم الدراسي الحالي 2018 /2019.

أكدت المصادر أنّ الوزارة الوصية ساهمت بمبلغ 20 مليون دج، كما خصّصت الولاية أزيد من 30 مليون أخرى كإعانة مالية لفائدة المعوزين، وهو حال البلديات التي ساهمت بمبلغ 27 مليون دج لشراء أدوات مدرسية وتقديم إعانات لفائدة الأطفال المعوقين والمعوزين. قسمت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن الاعتمادات المالية المخصّصة، حسب المصادر، على مجمل بلديات الولاية الـ12، وعلى أطفال المراكز المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني، قصد ضمان عملية التوزيع في الآجال المحددة على المعوزين خلال الدخول المدرسي، وهي إعانات سيستفيد منها أزيد من 16 ألف تلميذ معوز بالولاية معني بالاستفادة من أدوات مدرسية ذات نوعية جيدة ومتنوعة، على غرار المآزر والمحافظ وباقي الأدوات الأخرى من كراريس ومستلزمات ضرورية خلال الدخول المدرسي.

من جهة أخرى، وجهت السلطات الولائية خلال الأسابيع الفارطة، تعليمات صارمة لرؤساء القطاعات الحضرية ورؤساء البلديات للسهر شخصيا على عملية توزيع المحافظ المدرسية بكلّ لوازمها على التلاميذ المعوزين بعاصمة الشرق، وهي عملية أقرتها وزارة التضامن الوطني. كما طالبت بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل ضمان نجاح الدخول المدرسي الجديد.

شبيلة. ح

في أول أيام الدخول المدرسي بقسنطينة ... حرمان 70 تلميذا من الالتحاق بثانوياتهم

شهدت المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، تزامنا والدخول المدرسي نهار أمس، حرمان أزيد من 70 تلميذا من المرحلين الجدد من حي السويقة صوب توسعة الوحدة الجوارية رقم 20 بعلي منجلي، من الالتحاق بمقاعد الدراسة، في أوّل يوم من الدخول المدرسي، حيث أكد أولياؤهم أنّ عدم التحاقهم بثانوياتهم يعود إلى عدم توفّر مقاعد كافية بالمؤسّسات المجاورة لمقرات سكنهم.  الأولياء اغتنموا تواجد الوالي بالمدينة الجديدة علي منجلي لافتتاح الموسم الدراسي 2018 ـ 2019، وطرحوا الانشغال عليه، حيث أكّدوا أنه بعد ترحيلهم نهاية شهر رمضان الفارط ومع بداية التسجيلات الخاصة بالموسم الدراسي، تفاجأوا برفض الثانويات تسجيل أبنائهم بسبب الاكتظاظ المسجّل بها، وهو الإشكال الذي رفعه مدير القطاع بالولاية إلى المسؤول الأول، والذي بدوره وعد بإيجاد حلول مؤقتة لضمان مزاولة التلاميذ دراستهم، حيث أمر بتخصيص قسم شاغر بثانوية لعطيوي بلقاسم بالوحدة الجوارية رقم 19، مع توزيع باقي التلاميذ حسب تخصصاتهم على باقي الأقسام في انتظار استكمال الأشغال بالإكمالية المتواجدة بنفس الوحدة، والتي سيتم تحويلها إلى ثانوية لامتصاص الاكتظاظ الكبير الذي يعرفه عدد من المؤسسات التربوية بعلي منجلي، خاصة توسعة الوحدة الجوارية رقم 20، التي عرفت شهر رمضان الفارط عمليات ترحيل واسعة.  من جهة أخرى، أشرف الوالي، نهار أمس، على افتتاح الموسم الدراسي بالمدرسة النموذجية مؤسسة المجاهد المتوفي زويني الطاهر، التي تعمل بنظام الطاقات المتجدّدة بالوحدة الجوارية رقم 20، والتي تعد المؤسسة التربوية النموذجية التي تستعمل هذه الطاقة.

شبيلة. ح