عميد جامعة «جيلالي بونعامة» بخميس مليانة:
عجز في الأساتذة هذه السنة ومرافق جديدة في الأفق

- 760

كشف عميد جامعة «جيلالي بونعامة» بخميس مليانة في ولاية عين الدفلى البروفسور محمد بزينة، أن إدارته تنتظر بشغف الانتهاء من الأشغال الجارية على مستوى المشروع، المتمثل في إنجاز قطب جامعي جديد يحتوي على 6 آلاف مقعد بيداغوجي، موضحا أن الأشغال مكنت من بلوغ 60 % في الوقت الراهن، ومن المتوقع التخفيف من الاكتظاظ المسجل بعد استلام المرفق الجديد، تبعا لتوفر الجامعة على 25 ألف طالب يزاولون في مختلف التخصصات، دراستهم، بينما يقابل ذلك قدرات استيعاب لا تتجاوز 11 ألف طالب.
وأوضح المتحدث أن المشروع الكلي الذي استفادت منه الجامعة يصل إلى استقطاب 8 آلاف مقعد جديد، إضافة إلى مبنى هام جديد خاص بالمكتبة الجامعية المركزية التي يمكن استلامها في غضون 6 أشهر القادمة بعد أن فاقت نسبة الإنجاز به 80%، إذ من المنتظر أن تدعّم مسارات البحث والمطالعة بشكل عام لدى المعنيين من الطلبة والباحثين والأساتذة، في حين سيكون مبنى مجمع المخابر الجامعية على موعد مع الاستلام بعد شهر على أقصى حد. وتبقى الإدارة تنتظر الانتهاء من أشغال المجمع الإداري الجديد.
وكشف المتحدث عن العجز الملحوظ في مجال التكفل بطلبة الماستر في تخصصي الرياضيات والإعلام الآلي، موضحا أنه رغم فتح مجال توظيف أساتذة جدد في المادة، إلا أنه لم يتقدم أحد للمشاركة في المسابقة، مضيفا، في سياق حديثه، أن الحركة الاحتجاجية الأخيرة لأحد التنظيمات الطلابية، جاءت للمطالبة بتسجيل طالبين يتواجدان في مؤخرة الترتيب بطور الماستر تخصص رياضيات، وهو ما يترتب عنه تسجيل طلبة آخرين قبلهما في الترتيب.
وحول الموضوع أوضحت نائب المدير للبيداغوجيا أن هناك نقصا في أساتذة الرياضيات؛ ما حال دون تسجيل كل طلبة الليسانس، وهو عجز تعاني منه كل جامعات الوطن، بينما تم قبول نسب تقدَّر بـ 100% في بقية التخصصات، ما أفرز 3 آلاف طالب في السنة الأولى ماستر، وهو ما لم يقبله منظمو الاحتجاج، معتبرين ذلك شأنا إداريا لا يخصهم، والأهم بالنسبة لهم التكفل بتسجيل الطلبة المتبقين مهما كانت النتائج.
وأفاد العميد بأن إدارته تسعى للتكفل الحقيقي بانشغالات الطلبة، وتوفير كل الظروف المساهمة في تزويدهم بمختلف العلوم والتحصيل العلمي في ظروف مواتية، وفق تعليمات الوزارة والتوجهات العامة للمسؤولين المركزيين.