طباعة هذه الصفحة

مدير الشؤون الدينية والأوقاف بالطارف لـ»المساء»:

عجز في الأئمة بنسبة 75 بالمائة

عجز في الأئمة بنسبة 75 بالمائة
  • القراءات: 1340
❊بوجمعة ذيب ❊بوجمعة ذيب

أكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الطارف السيد كمال قتال لجريدة «المساء» أن قطاعه بولاية الطارف يعاني عجزا كبيرا في الأئمة بنسبة 75 ٪ لسبب أرجعه إلى الحصة الضئيلة للأئمة المخصصة للولاية عبر 13 معهدا وطنيا لتكوين الأئمة التي تصل من 2 إلى 3 أئمة كل دورة تخرج للأئمة، إذ يخضعون كلهم للتحويلات بعد إتمام مدة الخدمة بولاية الطارف كون الأئمة المعينين بولاية الطارف ينحدرون من ولايات أخرى من الوسط والغرب والجنوب ويتوجب عليهم التقرب إلى مقرات ولاياتهم الأصلية.

أوضح المتحدث أن القطاع بحوزته 58 طلبا لخروج أئمة إلى ولاياتهم الأصلية ما سيزيد في عجز القطاع، حسب المسؤول، «أكثر فأكثر». في حين أكد مدير قطاع الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الطارف، أنه أعد تقريرا مفصلا أرسل إلى الوزارة الوصية يحمل عدة اقتراحات يتصدرها المطالبة بإنشاء فرع لمعهد تكوين الأئمة بولاية الطارف لتكوين شباب الولاية في هذا المجال للخروج نهائيا من معضلة نقص التأطير في المؤسسات المسجدية بولاية الطارف التي تتوفر على 245 مسجدا، منها 170 مؤسسة مسجدية عاملة والباقي عبارة عن مشاريع متفاوتة الإنجاز.

وأعلن المسؤول أن قطاعه على أهبة استلام فرع المركز الثقافي الإسلامي التابع للمؤسسة الأم بالجزائر العاصمة الذي يبقى في انتظار صدور قرار الإنشاء بالجريدة الرسمية، يتوفر على قاعة محاضرات تتسع لـ 240 مقعدا و6 أقسام للتدريس ومكتبة تتسع لـ 80 مقعدا من شأنها أن تدعم القطاع في مجال المطالعة وتدريس القرآن ومحو الأمية. وختم مدير القطاع الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الطارف حديثه لجريدة «المساء» بالقول إن «القطاع يقوم بالأعمال الخيرية بالتعاون مع جمعية سبل الخيرات عبر جميع المؤسسات المسجدية بالولاية من خلال تنظيم عمليات الختان الجماعي وتخصيص قفف رمضان والزواج الجماعي ومرافقة نزلاء دار العجزة والطفولة المسعفة دوريا، إضافة إلى توزيع زكاة الأموال والزروع والثمار على العائلات المعوزة، والتي ترسل على شكل حوالات بريدية، وصلت قيمتها إلى أكثر من مليار سنتيم، سيتم تقسيمها على العائلات المعوزة لكل مؤسسة مسجدية.

دائرة بوحجار ... ثغرة مالية بمؤسسة الجزائرية للمياه

اكتشفت ثغرة مالية بمؤسسة الجزائرية للمياه بدائرة بوحجار، التي تضم 5 بلديات وهي بوحجار، وادي الزيتون، حمام بني صالح، عين الكرمة والزيتونة. الثغرة المالية اكتشفت عندما حولت فواتير الاستهلاك الخاصة ببلدية الزيتونة من فرع بوحجار إلى دائرة الطارف. وقد قدرت قيمة الأموال التي لم تدخل حساب الجزائرية للمياه أزيد من 300 مليون سنتيم، فيما أكدت مصادر مطلعة على الملف أنها مرشحة للارتفاع أكثر.

حيث فوجئت إدارة المؤسسة بعدم دخول المستحقات المالية لفواتير المواطنين حساب مؤسسة الجزائرية للمياه، رغم وجود القصاصات المتعلقة بدفع ما ترتب عن الاستهلاك، ما استدعى فتح تحقيق بمؤسسة الجزائرية للمياه ببوحجار من طرف عناصر أمن دائرة بوحجار، ليتوسع التحقيق ليشمل بلديات أخرى راح مواطنوها ضحايا نفس المؤامرة.

وأكدت مصادر مطلعة على الملف أن الثغرة المالية مرشحة للارتفاع أكثر كما تقدم مجريات التحقيق الذي مس 3 أعوان في مكتب التخليص بمؤسسة الجزائرية للمياه ببوججار والتي بلغت إلى حد كتابة هذه السطور 300مليون سنتيم، في الوقت الذي تعيش فيه الجزائرية للمياه بولاية الطارف أزمة مالية خانقة مست حتى أجور الموظفين، فيما يسابق المعنيون بهذه الثغرة المالية، الزمن، حسب نفس المصادر، بجمع المبالغ المالية الناقصة من أجل التستر عن هذه الجريمة الاقتصادية في انتظار ما ستتوصل إليه الفرقة الاقتصادية لأمن دائرة بوحجار.