قطاع البيئة بعين تموشنت

عتاد جديد للقضاء على روائح النفايات

عتاد جديد للقضاء على روائح النفايات
  • القراءات: 1822
م.عبيد م.عبيد

تَعزّز قطاع البيئة بولاية عين تموشنت، مؤخرا، بمركزين للردم التقني للنفايات ببلديتي العامرية وسيدي بومدين، ضمن سياسة القطاع لتسيير النفايات المنزلية، على أن تتسلم مديرية البيئة خلال السنة الجديدة 2019، مجموعة من المعدات الجديدة للقضاء على الروائح الكريهة المنبعثة من النفايات.

حسب القائمين على القطاع، فإنّ ملف تسيير النفايات المنزلية حظي في ولاية عين تموشنت بالأولوية خلال السنة المنقضية، حيث تسلّم قطاع البيئة 03 مشاريع خاصة بمراكز الردم التقني ببلديات سيدي بومدين والعامرية وعين تموشنت، مثلما جاء على لسان مدير البيئة محمد كرفاوي، مشيرا إلى أنّ المشروع الأول جُسّد ببلدية سيدي بومدين بطاقة استيعاب تقارب 60 طنا من النفايات المنزلية يوميا، إلى جانب تسلّم مركز ردم النفايات المنزلية ببلدية العامرية، بطاقة 60 طنا يوميا. كما تم فتح مركز للردم التقني للنفايات الهامدة يتربع على مساحة 11 هكتارا ببلدية عين تموشنت، فيما يُرتقب أخذ قرار مماثل في الأيام القادمة ببلدية عين الأربعاء، لاقتناء معدات وعتاد، على غرار الآلات الراصة والآلات الرافعة والجرارات والشاحنات من الحجم الكبير، بالإضافة إلى معدات لمعالجة الروائح المنبعثة من النفايات.

وسُجّل خلال السنة المنقضية 2018، طلبات عديدة لإنشاء مؤسسات اقتصادية مصغرة في مجال البيئة والتنمية المستدامة. كما بادر قطاع البيئة بعقد شراكات مع بعض الهيئات والإدارات، على غرار قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يرتكز المشروع على رفع النفايات الورقية وإعادة تثمينها في إطار ما يُعرف بالاقتصاد التدويري، إلى جانب مشروع حرق النفايات الطبية على مستوى بلدية تمزوغة. كما وافقت اللجنة على ملف يتعلّق بإعادة رسكلة وتثمين الأجهزة الإلكترونية، تقدّمت به إحدى المستثمرات في هذا المجال، إلى جانب مشروع آخر خاص بإنتاج صفائح البيض من خلال رسكلة الأوراق.

ويسعى القائمون على تسيير قطاع البيئة بالولاية خلال مخططهم العملي لسنة 2019، إلى تكثيف الحملات التحسيسية للقضاء على الأكياس البلاستيكية، إلى جانب مخطط عمل يشمل العديد من البرامج والمشاريع الاستثمارية التي تصبّ في إطار ترقية وتثمين الاقتصاد الأخضر.

السكن الريفي بعين الطلبة ...  المرافعة لحصة إضافية

طالب سكان بلدية عين الطلبة بولاية عين تموشنت، مؤخرا، السلطات الولائية برفع حصصهم من حصة السكن بمختلف الصيغ، خاصة السكن الريفي الذي يتماشى وقدراتهم المعيشية في ظل العدد الهائل من الطلبات المسجلة.

واستفادت البلدية خلال المخطّط الخماسي 2015 ـ 2019 من حصة سكنية متواضعة قُدّرت بـ 250 مسكنا اجتماعيا توجد حاليا في طور الإنجاز، و51 مسكنا ريفيا تم توزيعها على مستحقيها، فيما تحصي مصالح البلدية ما يربو عن 1480 طلبا مودعة على مستوى الدائرة بجميع الصيغ، حسبما كشفت عنه المكلّفة بملف السكن على مستوى البلدية فتيحة حسين، حيث تم اقتراح 03 عقارات، منها واحد بقرية عين العلام لإنجاز سكنات ريفية في انتظار استكمال الطبيعة القانونية وموافقة مصالح مسح الأراضي للانتهاء من تحديد القائمة الاسمية المتضمنة 350 طلبا للاستفادة من السكن الريفي بنفس القرية، إلى جانب 962 طلبا خاصة بالبلدية.

قرية أغبال بتمزوغة السكان يناشدون فك العزلة

ناشد سكان قرية أغبال ببلدية تمزوغة بعين تموشنت، السلطات المحلية إدراج قريتهم ضمن مشروع خاص للاستفادة من غاز المدينة، إلى جانب الإنارة العمومية، وتهيئة الطرقات بالمساكن الريفية.

وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لمزوغة السيد عيسي بن عودة، أن مصالحه أدرجت ضمن المخطط  التنموي الجديد، عدة مشاريع تنموية للرقيّ بقرية أغبال، في حين يبقى مشكل النقل الذي يعرقل تنقّل المواطنين نحو مدينة وهران، قائما بحكم قرب المسافة التي تقدّر بـ 15 كلم، مؤكدا، في السياق، أنه يتم العمل حاليا على توفير مركبات النقل مع الخواص بالتنسيق مع مديرية النقل، إلى جانب تخصيص النقل المدرسي لفائدة التلاميذ في وقت يبقى مشكل النقل العمومي للمسافرين مطروحا، والذي يضمنه الخواص.

م.عبيد