تتواجد بالشارع منذ سبتمبر الماضي

عائلة "أوغليس" بالرويبة تناشد الوالي لإنقاذها

عائلة "أوغليس" بالرويبة تناشد الوالي لإنقاذها
  • القراءات: 692
زهية. ش زهية. ش

تناشد عائلة أوغليس ببلدية الرويبة، والي العاصمة يوسف شرفة، والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة، ومختلف السلطات المعنية، من أجل التدخل لإنهاء معاناتها مع أزمة السكن، التي تعيشها 3 أسر منذ طردها من السكن الوظيفي المتواجد على مستوى ثانوية "عبد المومن" بالرويبة، حيث تتواجد العائلة في الشارع منذ تنفيذ القرار الصادر في محضر الطرد المؤرخ في 26 سبتمبر الأخير.

تعيش العائلة المذكورة، والمكونة من 3 أسر، وضعية جد صعبة، منذ طردها من السكن الوظيفي المجاور لثانوية "عبد المومن" بالرويبة، حيث وجدت عائلة أوغليس المكونة من 3 إخوة مع أبنائهم وزجاتهم، في الشارع منذ قرابة 3 أشهر، دون أن تتدخل الجهات الوصية للتكفل بهذه الحالة الاجتماعية المستعجلة. في هذا الصدد، أوضح ممثل العائلة السيد أوغليس عبد الرحمن لـ"المساء"، أن أفراد عائلته تضرروا كثيرا منذ طردهم وإرغامهم على الإقامة داخل خيمة، التي تبرع بها أحد المحسنين، في ظروف تنعدم بها أدنى شروط العيش، والتي تعقدت أكثر مع تساقط الأمطار وتدني درجات الحرارة، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار. أشار المتحدث، أن قرار الطرد طبق، دون إيجاد البديل من قبل الجهات المعنية، التي اكتفت منذ سنوات بتقديم الوعود الكاذبة، والدليل، حسبه، حرمان العائلة وكل أفرادها من حقها في السكن.

وجه المتحدث، الذي قال إنه سيفقد منصب عمله بسبب الوضعية التي تتواجد فيها عائلته، نداء للجهات المعنية، منها مديرية التربية لشرق العاصمة التي نفذت الحكم، وكذا السلطات المحلية، من أجل التكفل بهذه الحالة التي سببت لها ضررا جسديا ومعنويا، داعيا إلى إجراء تحقيق معمق، للتأكد من أن العائلة لم يسبق لها أن استفادت من أي صيغة سكنية. تأسف المتحدث، عن الوضعية التي تعيشها إحدى أقدم العائلات ببلدية الرويبة، والتي تم إقصاؤها من الحصص السكنية التي وزعت، رغم إيداعها ملف طلب سكن إجتماعي سنة 1992. وحسبه، فإن مختلف "الأميار"، الذين تعاقبوا على تسيير شؤون بلديتهم، قدموا لهم وعودا كاذبة، جعلتهم يدفعون ثمنها منذ طردهم من السكن الوظيفي، في انتظار تدخل السلطات المعنية، لإخراج العائلة من هذه الوضعية الصعبة، خاصة في هذه الظروف المناخية القاسية، وتهديدات مديرية التربية لشرق العاصمة، من إزالة الخيمة التي تأوي العائلة، والمنصبة مقابل البناية التي طردت منها.