خبر غرق قارب للمهاجرين بسواحل اليونان نزل عليهم كالصاعقة

عائلات من قسنطينة مفجوعة وتنتظر التأكيد

عائلات من قسنطينة مفجوعة وتنتظر التأكيد
  • 1261
زبير. ز زبير. ز

ميزت أخبار غرق عدد من الشباب المنحدرين من ولاية قسنطينة ممن قصدوا تركيا في محاولة لدخول اليونان ومن ثم إلى أوروبا، المشهد العام بعاصمة الشرق الجزائري نهاية الأسبوع، حيث لا يكاد يخلو بيت أو مقهى أو مجلس من الحديث عن هؤلاء الشباب الذين قصدوا أوروبا في رحلة البحث عن الوهم والسراب. وقد تم إخبار عدد من عائلات الشباب المفقودين الذين طاروا إلى تركيا بحر الأسبوع الفارط، يوم الخميس، عن طريق مكالمة هاتفية من تركيا ومن طرف شاب من قسنطينة يقطن، حسب الأخبار المتداوَلة، بحي الأمير عبد القادر، قال إنه كان في آخر لحظة مع هؤلاء الشباب قبل صعودهم قارب الموت، حيث أكد غرق القارب الذي كان يضم أكثر من 40 مهاجرا حاولوا عبور بحر إيجا، الذي يُعد ملاذ المهاجرين غير الشرعيين، مضيفا أن عددا من الشباب في عداد الموتى، والآخرين في المستشفيات.

الخبر الذي نزل كالصاعقة على أهل الشباب المهاجرين المنحدرين من ولاية قسنطينة والمقدَّر عددهم بين 9 و10 أشخاص، لم يتم الـتأكد منه، خاصة أن المتصل أغلق هاتفه النقال مباشرة بعد اتصاله الأول، وهو ما جعل العائلات في حيرة من أمرها، مما جعل بعض الأولياء على غرار عائلات من حي الصنوبر، تحجز في سفر مستعجل إلى تركيا، للتأكد من الخبر ومتابعة الأحداث بعين المكان. وحسب الأخبار التي استقيناها، فإن 4 شباب ينحدرون من حي الصنوبر، تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، اثنان متزوجان ولديهما أطفال، والآخران عزباوان، وهم جميعا يشتغلون في أعمال خاصة وفي التجارة. وتبقى العائلات المفجوعة في انتظار تدخّل السلطات؛ علّها تأتيها بأخبار سارة حول مصير هؤلاء الشباب الذين حاولوا دخول أوروبا بطريقة غير شرعية.