بلدية عمر بالبويرة

عائلات مسّها الطريق السيار تطالب بالتعويض

عائلات مسّها الطريق السيار تطالب بالتعويض
  • القراءات: 1025
ع. ف. الزهراء ع. ف. الزهراء

ناشدت العائلات القاطنة بقرية أولاد ناصر ببلدية عمر الواقعة شمال غرب البويرة، تدخّل والي البويرة، لإنصافهم ومنحهم حقهم الذي انتُهك حسبهم، من خلال إعادة النظر في تقييم التعويض الذي مُنح لهم مقابل سكناتهم وأراضيهم، والتي تتراوح بين 420 دج و500 دج للمتر المربع الواحد، لإنجاز منفذ تيزي وزو للطريق السيار، الممتد على مسافة 12 كلم، ضمن مشروع تهيئة محور الطريق السيار شرق ـ غرب بالطريق الوطني رقم 25.

واشتكى سكان قرية أولاد ناصر الواقعة بحدود ولاية تيزي وزو بالموازاة، من عدم منحهم التعويض المرضي مقابل سكناتهم وأراضيهم، ومن عدم مراعاة المسافة القانونية التي تفصل بين السكنات التي لم يمسّها المشروع وشطر الطريق، والتي لم تتجاوز 20 مترا عوض المعمول بها في القانون، والمقدّرة بـ 50 مترا، بالإضافة إلى تسبب المشروع في إلغاء مشاريع السكن الريفي الذي استفادت منه عدة عائلات بهذه القرية الريفية، حيث ساهمت إعانات البناء الريفي في التقليل من أزمة السكن بها، وعادت بالعائلات التي غادرت القرية إلى خدمة أراضيهم.

واعتبرت العائلات القاطنة بقرية أولاد ناصر التعويض الممنوح لهم مجحفا في حقهم؛ كون المقابل لا يكفي لسد جزء قليل من ثمن المنزل، ما يحتاج إلى تدخّل عاجل لوالي الولاية، للوقوف على هذا الظلم الممارَس ضد عائلات ذات إمكانيات محدودة.

قرية أولاد سايح  تنتظر الكهرباء  منذ 20 سنة

تنتظر العائلات القاطنة بقرية أولاد سايح في بلدية الزبربر، ومنذ أزيد من العشرين سنة، إنهاء معاناتهم وغياب الطاقة الكهربائية التي تعرضت شبكتها ومعداتها للتخريب من طرف الجماعات الإرهابية، لتحرم بذلك العائلات التي عادت إلى خدمة أراضيها بعد هجرانها بسبب غياب الأمن من هذه المادة الحيوية، رغم إعداد بطاقة تقنية للمشروع منذ سنة 2012، بالإضافة إلى رفعها عدة طلبات لمختلف الجهات من أجل طلب تدخلها ووضع حد لمعاناتها التي طالت وغياب الكهرباء.

للإشارة، فإن بلدية الزبربر معنية بالاستفادة من 6 مراكز للكهرباء من أصل 31 مركزا مبرمجا ضمن برنامج 2015/ 2019، على إثر عملية إحصاء للمناطق غير المزودة بالطاقة الكهربائية.

سور الغزلان بالبويرة  ...أولياء تلاميذ يغلقون أبواب مدرسة

أقدم، صباح أمس الثلاثاء، أولياء تلاميذ إبتدائية العربي التبسي بمدينة سور الغزلان، جنوب ولاية البويرة، على غلق أبواب المؤسسة احتجاجا على عدم تهيئة قاعات التدريس بها التي تزداد تدهورا خلال فصل التساقط، وهو ما عرفته على خلفية الأمطار الأخيرة منذ نهار أول أمس، التي تسببت في تساقط بلاط السقف الذي يخر مطرا على طول أيام فصل الشتاء، بالإضافة إلى تسرب مياه الأمطار إلى أقسام التدريس، مما يعيق تمدرس التلاميذ وعمل الأستاذ داخل القاعة.

كما اشتكى أولياء تلاميذ مدرسة العربي التبسي بسور الغزلان، تجاهل مديرية التربية، حسبهم، لمطالبهم التي تعود إلى أكثر من سنتين، رفعوا خلالها عدة مراسلات، طالبوا من خلالها تهيئة أسقف أقسام التدريس وتوفير ظروف أحسن لتمدرس أبنائهم، على غرار العديد من المؤسسات التربوية التي استفادت من الترميم. من جهته رئيس بلدية سور الغزلان، كشف عن الانتهاء من تهيئة وترميم 6 أقسام في انتظار تجهيزها.