بلدية الحراش

عائلات السكنات القصديرية بكوريفة تطالب بالترحيل

عائلات السكنات القصديرية بكوريفة تطالب بالترحيل
  • القراءات: 422
م.أجاوت م.أجاوت

تطالب العديد من العائلات القاطنة بالسكنات الهشة والقصديرية بحي كوريفة بالحراش (الجزائر العاصمة)، بحقّها المشروع في الترحيل نحو سكنات اجتماعية لائقة تحفظ كرامتهم وتعيد لهم الحياة من جديد، علما أنها لم تشملها عمليات الترحيل الأخيرة التي مسّت العديد من الأحياء الفوضوية بالعاصمة. 

وشدّدت هذه العائلات التي تشغل سكنات الصفيح بالمنطقة منذ عدة سنوات، على ضرورة تعجيل المصالح المختصة بالبلدية في مباشرة الإجراءات اللازمة للترحيل نحو مساكن اجتماعية جديدة، وإنهاء معاناتهم مع القصدير الذي انعكس سلبا على حياتهم وحياة أبنائهم. في وقت لا تزال لجنة السكن على مستوى البلدية تتجاهل إدراج أسمائهم في القوائم الخاصة بالترحيل، حسبما ذكروه.

وذكّرت بأن العديد من أفراد السكان القاطنين في بيوت الصفيح لم يعد باستطاعتهم العيش في هذه السكنات التي تفتقر لأدنى شروط العيش الكريم، خاصة بالنسبة للأطفال والرضّع والمسنين والمصابين بالأمراض المزمنة. ما جعلها توجه صرختها للمسؤولين المحليين لأخذ انشغالها الكبير بعين الاعتبار.

ولفت أفراد بعض هذه العائلات إلى الخطر الكبير الذي يحدق بهم خاصة في فصل الشتاء جراء تسرّب مياه الأمطار إلى داخل مساكنهم الهشة، إلى جانب الحرارة الكبيرة والرطوبة العالية التي يعانون منها خلال فصل الصيف بالنظر إلى سقوفها القصديرية المغطاة بصفائح معدنية، مشيرين إلى أن كل ذلك انعكس سلبا على حياتهم ما جعل معظم العائلات تعاني من الحساسية المفرطة ونوبات الربو الحادة. 

ويضاف إلى كل ذلك -حسبهم- تواجد هذه السكنات الهشة بالقرب من ممر السكة الحديدية ما يجعل القاطنين في خطر وشيك قد يودي بحياتهم في أي لحظة.

كما عبّروا عن استيائهم الكبير لتماطل المصالح المختصة على مستوى البلدية لاستمرارها في تجاهل مطلب ترحيلهم في القريب العاجل، كبقية العائلات الأخرى التي استفادت من سكنات جديدة خلال عمليات الترحيل التي برمجتها مصالح ولاية الجزائر بالمنطقة مؤخرا.

يذكر أن العائلات المعنية قد راسلت الهيئات المختصة عدة مرات قصد أخذ انشغالها محمل الجد والإسراع في إنهاء معاناتها مع أزمة السكن، لاسيما في ظل ازدياد عدد أفرادها.