تعرف ولاية أدرار هذه الأيام موجة حر شديدة لم تعرفها من قبل؛ جراء الارتفاع المذهل لدرجات الحرارة، حيث وصلت إلى 48 درجة مئوية في الظل، وتعدت عند الزوال 50 درجة مئوية. وأثر هذا الوضع بشكل كبير على المواطنين، خاصة الذين يعملون في ورشات العمل. كما سجلت المصالح الصحية عدة ضربات شمس، تعدّت 30 حالة، نُقلوا إلى مختلف الاستعجالات للعلاج.

بدورها، أطلقت المصالح الصحية والحماية المدنية حملة تحسيسية لفائدة السكان لتجنّب المشي أو الجلوس تحت أشعة الشمس الحارقة، ناصحة بشرب الماء بكثرة، حتى لا يجف جسم الإنسان. وأصبح أمام السكان خيار تشغيل المكيّفات الهوائية ليلا أو نهارا للحدّ من موجة الحر، حيث تشهد مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن سينا بمدينة بأدرار، حالة من الاكتظاظ اليومي من قبل المصابين بالأمراض المزمنة، خاصة أصحاب مرض الضغط الدموي والداء السكري وضيق التنفس. وتبقى الحيطة والحذر أساسيين لتجنب الآثار الصحية الناتجة عن الحرارة الكبيرة التي تعرفها المنطقة، خاصة في بداية فصل الصيف، الذي، بدون شك، يكون حارا جدا.

❊بوشريفي بلقاسم