أزفون بتيزي وزو

طريق ”آث ورسيف” بحاجة إلى تهيئة

طريق ”آث ورسيف” بحاجة إلى تهيئة
  • القراءات: 527
س.زميحي س.زميحي

عبّر سكان قرية آث ورسيف التابعة لبلدية أزفون الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، عن غضبهم من التماطل في إنهاء أشغال تهيئة الطريق المؤدي إلى القرية، حيث إن المؤسسة التي اختيرت لتولي الأشغال بعدما باشرت الإنجاز، تخلت عن المشروع؛ ما زاد من معاناة السكان الذين يستعجلون إنهاء التزفيت لإنقاذهم من العزلة. 

وقال أحد سكان قرية آث ورسيف إنه تم تسجيل عملية تهيئة وتزفيت الطريق المؤدي إلى القرية، حيث وقع الاختيار على المؤسسة التي أُسندت لها الأشغال لتباشر عملية التزفيت التي مست شطرا من الطريق، لتغادر بعدها، تاركة وراءها الأشغال معلقة، والطريق يزداد تدهورا خاصة الشطر المتبقي، لاسيما مع تساقط الأمطار. وأضاف المتحدث أن الوضع أثار حفيظة السكان، علما أن الأشغال التي انطلقت منذ 3 سنوات، لم تنته بعد، حيث ظلوا يعيشون على أمل أن تعود المؤسسة لتستأنف الأشغال، الأمر الذي بات حلما صعب المنال، حيث تم رفع الانشغال إلى البلدية التي تكتفي في كل مرة، بطمأنة السكان بعودة المؤسسة، غير أنها تجاوزت مدة شهرين على آخر طلب أودعته لجنة القرية لدى مصالح البلدية؛ إذ لم يتغير شيء، ولايزال الطريق على حاله. وأشار المتحدث إلى أن السكان متخوفون من بقاء الوضع على هذه الحال، لاسيما أن الصيف على الأبواب؛ حيث تصبح الحاجة إلى طريق مهيأ أكثر من ضرورية، بل أمرا مستعجلا، حسب تأكيد السكان، لاسيما أن القرية تعج بالعائلات التي تعود إلى ديارها لقضاء العطلة الصيفية. كما أن بقاء هذا الطريق بدون تكفل، ينبئ بمشاكل بالنسبة لعربات نقل المسافرين ومشاكل صحية جراء تطاير الغبار. ويناشد السكان البلدية التدخل العاجل، وضمان استئناف المؤسسة المختارة الأشغال، أو اختيار مؤسسة أخرى تسهر على إنهاء الشطر المتبقي من الطريق؛ بغية تهيئته قبل دخول فصل الصيف، والسماح للسكان بالتنقل بدون مشقة أو عناء من وضعية الطريق.