بلدية المامونية بمعسكر

طرق متدهورة وانتشار للأوساخ

طرق متدهورة وانتشار للأوساخ
  • القراءات: 502
❊ ع. ياسين ❊ ع. ياسين

تستمر الطرق ببلدية المامونية، الواقعة على بعد 2 كم من معسكر، في التدهور، والأوساخ في الانتشار بمختلف أحيائها التي تشهد ترديا واضحا في المجال البيئي والجمالي، خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث تشوّه الحفر بمختلف أحجامها وأعماقها، الطرق الداخلية لمختلف أحياء بلدية المامونية، خاصة حي العين الكحلة الذي تدهورت به الطرقات، التي تتجلى للزائر مباشرة عند مدخل البلدية.

حفر بعضها لها حجم خنادق وكثيرا ما تمت معالجتها بالتراب أو الزفت الرديء خلال المناسبات فقط وهي نتيجة مختلف أشغال ربط أو إعادة تأهيل القنوات الخاصة بمياه الشرب أو الصرف الصحي أو الاتصالات، لا تشوّه فقط الوجه الجمالي للشوارع ولكنها تسبب الكثير من المتاعب للمواطنين، خاصة السائقين، الذين وحدهم من يدفع ثمن الأضرار التي تسببها الحفر لسياراتهم. 

قبل أقل من عام، أقدم مسؤولو بلدية المامونية على تسوية الحفر العميقة والتصدعات ببعض طرق حي العين الكحلة، فيما بقيت بقية الشوارع على حالها، وهو الأمر الذي أثار استياء العديد من المواطنين، الذين تساءلوا عن الأسباب التي تكمن وراء عدم تعميم العملية على كامل شوارع الحي.

أحد منتخبي المجلس الشعبي البلدي بالمامونية أوضح لـ "المساء" يقول: "إن نقص السيولة المالية من الأسباب الأساسية التي تمنع تعميم عملية إصلاح جميع العيوب المسجلة بشوارع حي العين الكحلة"، مضيفا أن "عمليات صيانة الطرق، سواء داخل المحيط الحضري أو خارجه، تكلف خزينة البلدية أغلفة مالية معتبرة غير متوفرة حاليا".

من جهته، كشف منتخب آخر أن في غياب ميزانية كافية لصيانة الطرق المتدهورة، فلن يتم تسجيل أي عملية تخص إعادة تأهيل الطرق، أو على الأقل معالجة الحفر والتصدعات بشوارع مختلف أحياء المامونية،

بالإضافة إلى ذلك فإن كميات معتبرة من الأوساخ وحتى القمامة المنزلية، أضحت تغزو شوارع مدينة المامونية، وهي الوضعية الناجمة أساسا عن النقص الحاد في عدد عمال النظافة والحاويات الغائبة عن بعض الأحياء والأماكن. كما أرجع عدد من عمال النظافة سبب انتشار الأوساخ إلى تعمّد بعض المواطنين رمي القمامة وغيرها من الأوساخ في الشوارع من دون أدنى احترام للبيئة.

وتبقى مسؤولية سلطات بلدية المامونية في تحسين الوضع البيئي والحضري كاملة، خاصة أن تحسين الجانب الجمالي للمنطقة من ترميم للحفر وتوفير حاويات النفايات لا يتطلب الكثير من الأموال.

ع. ياسين