حي "632 مسكنا" بالمحمدية

ضعف التيار الكهربائي يتلف الأجهزة الكهرو منزلية

ضعف التيار الكهربائي يتلف الأجهزة الكهرو منزلية
  • القراءات: 998
 كريم.ب كريم.ب

ندد القاطنون على مستوى العمارة 37 و38 بحي "632 مسكنا" ببلدية المحمدية بالعاصمة، الانقطاع المتكرر والمتواصل للتيار الكهربائي، مسببا تلف العديد من الأجهزة الكهرومنزلية، أمام تأخر مديرية توزيع الكهرباء والغاز في احتواء المشكل الذي تعاني منه العائلات.

أكد سكان حي "632 مسكنا" ببلدية المحمدية، في معرض شكواهم لـ"المساء"، أن مشكل انخفاض شدة التيار الكهربائي على مستوى العمارتين 37 و38 يعود إلى أزيد من 15 يوما، حيث بات يشهد انقطاعا مستمرا ويصاحبه انخفاض في الشدة، لاسيما في الفترات الصباحية وما بعد الظهيرة، وقد تسبب المشكل في احتراق بعض الثلاجات وأجهزة التلفاز، بالنظر إلى الارتفاع المفاجئ للتيار الكهربائي، وانخفاضه بسرعة عالية في وقت وجيز، وهو الأمر الذي دفع السكان إلى التقدم لمديرية توزيع الكهرباء والغاز قصد إصلاح العطب واحتواء المشكل، غير أن الوضع لا يزال على حاله.

تابع محدثونا أن ضعف شدة التيار الكهربائي على مستوى المجمع السكني "632 مسكنا" يعود إلى تواجد عدد كبيرة من المحلات التجارية أسفل العمارتين 37 و38، حيث باتت نسبة استهلاك الكهرباء على مستوى المنطقة مرتفعة جدا، بالنظر إلى عدد زبائن مديرية توزيع الكهرباء والغاز على مستوى المنطقة، مع استعمالهم المفرط للأجهزة الكهربائية، وفي مقدمتها المكيفات الهوائية التي تتطلب شدة تيار كهربائي مرتفع حتى تشتغل.

قال بعض تجار الحي السكني المتواجدون أسفل العمارتين 37 و38 بأن مشكلة الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي وضعف شدته يعاني منها أيضا بقية التجار، لذا بات على مديرية التوزيع التدخل للنظر في حقيقة المشكل، سواء بمعاينة التوصيلات الكهربائية على مستوى الحي السكني "632 مسكنا" بالمحمدية، أو التدخل لتثبيت محول كهربائي في حالة تسجيل مشكل انخفاض التيار الكهربائي بسبب ارتفاع نسبة الاستهلاك.

عاد سكان الحي إلى الحديث عن تدخلاتهم بهدف إصلاح العطب، بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة لاحتراق أجهزتهم الكهرومنزلية، حيث قاموا بالتدخل لمعاينة بعض التوصيلات الكهربائية في الحي السكني، غير أنهم لم يفلحوا في العملية، أمام تأخر تدخل مصلحة الصيانة التابعة لمديرية توزيع الكهرباء والغاز.

طالب السكان في معرض شكواهم، أن مشكل ضعف شدة توتر التيار الكهربائي لم يكن مسجلا خلال الفترات السابقة، لكنه وليد الأيام الفارطة، وهو الأمر الذي دفعهم للحديث عن إمكانية ارتفاع نسبة استهلاك مادة الكهرباء، بسبب الاستعمال المفرط للأجهزة الكهربائية، حيث طلب السكان بضرورة تثبيت محول كهربائي جديد، بإمكانه توفير الطاقة اللازمة أمام ارتفاع الكثافة السكانية بالمنطقة، وتحولها إلى قطب تجاري بسبب كثرة المحلات التجارية.