والي قسنطينة يؤكد لـ"المساء":
ضرورة تدعيم الأقطاب السكنية الجديدة بمختلف المرافق
			
			                          
            			
				 
	          	                  
                  				
				- 183
 
			   				    			         زبير. ز			         			    
			    			    
			    			شدّد والي قسنطينة عبد الخالق صيودة على ضرورة تدعيم الأقطاب السكنية الجديدة والمشاريع المبرمجة بمختلف المرافق، التي من شأنها توفير الحياة الكريمة للمواطن، وتسهّل حياته اليومية؛ في خطوة لتفادي أخطاء الماضي عندما كان يتم توزيع هذه السكنات دون التفكير في باقي المرافق.
حسب والي قسنطينة الذي ردّ على سؤال "المساء" على هامش الخرجات التي قام بها خلال اليومين الفارطين في إطار تدشين ووضع حجر أساس جملة من المشاريع احتفالا بالذكرى 71 لعيد الثورة المجيد، فإنّ الولاية ستستفيد، خلال سنة 2026، من مشاريع عديدة في إطار توفير المرافق العمومية عبر التجمّعات السكنية الجديدة.
وأوضح في هذا الإطار أنّ العديد من مشاريع التجهيزات العمومية، سيتم توزيعها عبر الأحياء والأقطاب العمرانية، مشيرا إلى استفادة قسنطينة من مجمّعات مدرسية عديدة، ومتوسّطات، وثانويات، وكذا عيادات متعدّدة الخدمات، ومرافق أمنية؛ حتى تكون كلّ الأحياء مدمجة.
وبخصوص آجال الإنجاز أكّد المسؤول التنفيذي أنّ المشاريع الجديدة في إطار السكن الإيجاري العمومي (الاجتماعي) أو الترقوي المدعم التي تم منحها للمرقين العموميين على غرار ديوان الترقية والتسيير العقاري، لن تتجاوز مستقبلا، 16 إلى 17 شهرا، مضيفا أنّ هذا الإجراء جاء من أجل تفادي النقاط السوداء التي شهدتها الولاية خلال السنوات الفارطة، والمشاريع التي طالت لأكثر من 10 سنوات دون منحها لأصحابها.
وقال إنّ كلّ المشاريع السكنية المسجّلة تم الانطلاق فيها، مشدّدا على ضرورة توفير المرافق. وكان ذلك خلال جلسة العمل التي عقدها مؤخرا بمقر الديوان، وجمعته بمنتخبي الغرفة السفلى والعليا للبرلمان وممثلي ولاية قسنطينة، حيث تحدّث عن استفادة الولاية من مؤسّسات تربوية جديدة في إطار السكن المدمج على مستوى الأقطاب العمرانية، مضيفا أنّ المقترحات التي تم التقدّم بها لتسجيل مؤسّسات تربوية أخرى، ستجعل الولاية في أريحية كبيرة، وتقضي على الاكتظاظ المسجّل ببعض المؤسّسات.
كما تحدّث المسؤول عن العمليات ذات الأولوية؛ على غرار تصحيح الاختلالات في مجال تزويد المواطنين بمياه الشرب، مضيفا أنّ هناك عمليات جديدة ستنطلق قريبا، لا سيما في مجال الأشغال العمومية، منها ازدواجية الطريق الولائي رقم 101 الرابط بين علي منجلي وعين سمارة، للتخفيف من الازدحام المروري الخانق بهذه النقطة التقاطعية. يضاف له مشروع نفق سيساوي بالطريق الوطني رقم 3، وازدواجية الطريق الوطني رقم 10، الرابط بين بلدية أولاد رحمون وسيقوس.
وستشمل المشاريع الجديدة التي ستستفيد منها الولاية خلال السنة المقبلة، حسب الوالي، قطاع الصحة، والنقل، والشباب والرياضة، منها مسابح جديدة بكلّ من بلديات زيغود يوسف، وديدوش مراد، وابن زياد وحامة بوزيان، وهي البلديات التي تفتقر لمثل هذه المرافق، حيث تعاني بلديات الشمال القسنطيني من نقص حاد في المسابح.