تبسة

ضحايا فيضانات 2018 يطالبون بالتعويض

ضحايا فيضانات 2018 يطالبون بالتعويض
  • القراءات: 961
نجية بلغيث نجية بلغيث

طالب العديد من المتضررين من الفيضانات التي حدثت خلال سنة 2018 بمدينة تبسة، بتدخل السلطات العليا بالبلاد، لتعويضهم على غرار المتضررين من مختلف الفيضانات عبر التراب الوطني. 

وحسب شكوى حررها المتضررون، تحصلت "المساء" على نسخة منها، فقد تم تسجيل المتضررين المعنيين من قبل مصالح بلدية تبسة، بعد إيداعهم لملفاتهم التي تضمنت حجم الأضرار والخسائر المادية الكبيرة التي تعرضوا لها خلال الأمطار الطوفانية والسيول الجارفة التي مست سكنات ومتاجر وسيارات وأغراض مختلفة، حيث ضربت السيول كل ما في طريقها وتضرر بفعل السيول الجارفة، أكثر من 80 مركبة من مختلف الأصناف بعضها مستها أضرار بليغة. جعلت هذه الوضعية، السكان يطالبون بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم من خلال وقفات احتجاجية بمواقعهم في حينها، أين تدخل والي تبسة الأسبق، وطلب من المتضررين وفق الإجراءات التنظيمية، تكوين ملفاتهم وإيداعها لدى مصالح البلدية، وقد تبين حجم الأضرار من خلال تسجيل اكبر الخسائر على مستوى وادي الناقص الذي يشق نصف المدينة بعد فيضانه، حيث غمرت السيول الجارفة العديد من السكنات والعشرات من المحلات التجارية التي مس التلف أجزاء من محتوياتها، بعد إنسداد بالوعات تصريف مياه الأمطار، ما تسبب في تسربها للأرصفة والطرقات.

وحسب العديد من المتضررين، فقد أودعوا ملفاتهم كاملة على مستوى البلدية التي طلبت منهم التوجه إلى مقر الولاية، إلا أنهم لم يجدوا ملفاتهم على مستوى الولاية، وعادوا من جديد إلى مقر البلدية، ومع تواصل شكاويهم تبين أنه لا أثر لهذه الملفقات أصلا، ما دفع بهم إلى طرح العديد من الأسئلة، حول مصير هذه الملفات، والمتسببين في ضياعها،  حيث يناشدون السلطات العليا في البلاد، التدخل لكشف المتلاعبين بحقوق كافة المتضررين.

 


 

المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري ... حملة تطوعية لتشجير وتنظيف مقبرة بكارية

نظم المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري لولاية تبسة، أول أمس، حملة تطوعية، تم من خلالها تنظيف وتشجير مدخل ومحيط مقبرة بلدية بكارية التي تبعد 10 كلم عن شرق تبسة، شاركت فيها عدة قطاعات أهمها الثقافة، والغابات، والحماية المدنية، وممثلين عن المجتمع المدني والحركة الجمعويّة، ميزتها المشاركة الرمزية لوالي ولاية تبسة محمد البركة دجاج، إيمانا منه بأهمية العمل التطوعي في المجتمع.

وأكد الوالي أن هذه الحملة التطوعية، تساهم في تعزيز الشعور بالانتماء للوطن، وترسيخ ثقافة المواطنة وغرس القيم النبيلة والسلوك الحضاري في نفوس أفراد المجتمع، كما حث، على ضرورة مواصلة مثل هذه المبادرات التي وصفها بالقيمة ذات الأثر الإيجابي على الفرد والمجتمع، موضحا في السياق، أن المحافظة على البيئة والإهتمام بها والقيام بحملات مماثلة لنظافة المحيط، ومحاربة المظاهر السلبية، التي ستمكن حتما من إعادة الصورة اللائقة لولاية تبسة، بإعتبارها بوابة الشرق الجزائري.

ومن جهته، أكد رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري لولاية تبسة، توفيق خموج، أن الهلال الأحمر الجزائري بولاية تبسة، قام بعدة حملات نظافة على مستوى العديد من المناطق بالولاية، وسوف يواصل هذه العمليات التي تهدف إلى نظافة المحيط والمحافظة على البيئة، إضافة إلى المهام الإنسانية التي يقوم بها، للتكفل بالأعمال التضامنية والخيرية، ناهيك عن المرافقة الدائمة لكل الأعمال الهادفة، مشيرا، الى أن المكتب الولائي للهلال الأحمر بالولاية، يقوم حاليا بالتحضير للبرنامج التضامني خلال شهر رمضان، حيث ستكون هناك عمليات تضامنية عديدة عبر كافة بلديات الولاية لمساعدة الفقراء والمحتاجين.