امتحانات ”البيام” و”الباك” بسطيف

ضبط مختلف الترتيبات لإنجاح الموعدين

ضبط مختلف الترتيبات لإنجاح الموعدين
  • القراءات: 755
منصور حليتيم منصور حليتيم

 ضبطت مصالح مديرية التربية لولاية سطيف، جميع الترتيبات الخاصة لإنجاح الامتحانات الرسمية للموسم الدراسي 2019-2020، المتعلقة بشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا اللتين ستجريان هذه السنة في ظروف خاصة، في ظل تفشي وباء كورونا الذي تم بشأنه وضع بروتوكول صحي وقائي خاص تحسبا لأي طارئ.

أزيد من 27125 مترشح في شهادة التعليم المتوسط، يرتقب أن يلتحقون الاثنين المقبل، بمائة مركز امتحان عبر الـ60 بلدية المكونة للخارطة الجغرافية لولاية سطيف، منهم 60 مترشحا من مؤسسة إعادة التربية، و23 مترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية سيشرف عليها 7869 مؤطر من مستخدمي القطاع.

وحسب السيد عماد سلامي، المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى مديرية التربية بالولاية، فإن المصالح المعنية ضبطت جميع الترتيبات الخاصة بهذا الموعد الذي يأتي هذه السنة في ظروف استثنائية بعد تفشي جائحة كورونا التي كانت سببا في تأخر موعد الامتحانات في جميع الأطوار.

الإجراءات نفسها سيتم الاعتماد عليها في امتحانات شهادة الباكالوريا المرتقب انطلاقها في الثالث عشر من الشهر الجاري، وتدوم إلى غاية السابع عشر من نفس الشهر، حيث يرتقب أن يستقبل 71 مركزا مخصصا للامتحانات، 22356 مترشح من جميع المؤسسات التربوية للولاية، من بينهم 6354 مترشح حر، بالإضافة إلى 16 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و 45 مرشحا من مؤسسة إعادة التربية، في عملية سيشرف عليها 6944 مؤطر، فيما تم تخصيص ثانوية حسين بورحلة بالباز كمركز للتجميع.

واستنادا لذات المتحدث، فإن المصالح المعنية وضعت بروتوكولا خاصا بالإجراءات الوقائية الصحية عبر جميع مراكز الامتحانات، يتضمن جملة من الإجراءات منها تعقيم وتطهير جميع مراكز الإجراء قبل فتحها، وغلق كافة المحلات والمرافق غير الضرورية، والتأكد من جاهزية العيادة وتسخير كافة المعدات الطبية، بالإضافة إلى التأكد من تطهير خزانات المياه، وضع الطاولات والكراسي بطريقة تمكن احترام مسافة الأمان التي تزيد عن 1 متر بين التلاميذ داخل القاعة وذلك للحفاظ على صحتهم وسلامتهم من الفيروس، وتكليف النائب المكلف بالجانب الوقائي والصحي للقيام بالإجراءات الصحية اللازمة في حالة تسجيل درجة حرارة أعلى من37 مئوية، أو ظهور أحد الأعراض على سبيل المثال السعال، الرشح، العطس. 

طمأنة المترشح وعدم تعطيل السير العادي لعملية الإستقبال، وتوجيهه إلى طبيب المركز ليقوم بفحص فوري وتشخيص حالته، إلى جانب عزل المترشح في قاعة مخصصة لهذا الغرض قصد تمكينه من اجتياز الامتحان، إلى جانب توفير الأقنعة الواقية وأجهزة القياس الحراري، الأكياس البلاستكية، وحاويات النفايات بالكميات الكافية، إلى جانب التأكد من وجود كؤوس بلاستيكية للإستعمال الفردي، والماء الشروب بالقدر الكافي، وتسخير المطهرات الكحوليةجال كحولي عند مدخل المركز وفي قاعات العمل على أن يكون في متناول المترشحين والمؤطرين، توفير الماء والصابون السائل في دورات المياه والمرافق الصحية بالإضافة إلى التنظيف والتطهير اليومي للقاعات التي ستستعمل في اجتياز الامتحان، وقاعات العمل والأروقة خاصة أماكن اللمس مثل الطاولات والكراسي السلالم مقابض الأبواب وغيرها، بعد إمتحان الفترة الصباحية و الفترة المسائية.

منع دخول أي شخص غير مرخص له إلى مركز اجتياز الامتحان، مع إلزامية ارتداء الكمامات الواقية من قبل كافة المؤطرين والأساتذة الحراس، والمترشحين والعمال على حد سواء، طيلة فترة تواجدهم بالمركز، بالإضافة إلى وضع ممسحات مطهرة للأحذية عند المدخل الرئيسي للمركز، والحرص الدائم على النظافة والتطهير للمراحيض وتهوية القاعات جيدا، قبل وبعد الانتهاء من إجراء الامتحانات في الفترة الصباحية والفترة المسائية، مع إجبارية مرور المترشحين عبر ممسحات المطهرة للأحذية، والتأكد من هوية المترشحين عند مدخل المركز، ومطالبتهم باستخراج بطاقة الهوية والاستدعاء، مع تكليف مؤطرين من الجنسين لتفتيش المترشحين بواسطة كاشف المعادن إضافة للتفتيش اليدوي وسحب كل الوسائل وأجهزة الاتصال الإلكترونية والوثائق غير المسموح بها بالإضافة إلى إلزام المترشح بتطهير يديه بواسطة المطهر، إلى جانب تخصيص أظرفة وأكياس بلاستيكية لحفظ الوسائل والأجهزة والوثائق التي تم سحبها من المترشح، واطلاع المترشحين من خلال اللوحات الإعلامية والإرشادية على القاعات التي يجتازون بها وإلتحاقهم مباشرة بمراكز إجراء الامتحان، والتأكد من هوية المترشحين من طرف الأساتذة الحراس بإنزال القناع الواقي وإعادة ارتدائه، وتحسيس المترشحين بضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية وارتداء القناع الواقي واحترام التباعد الاجتماعي، وتحسيس المترشحين بعدم استعمال وسائل وأدوات الآخرين.