لضمان جاهزيتها مع الدخول الاجتماعي المقبل
صيانة أزيد من ألف مؤسسة تربوية بالعاصمة

- 774

خصصت مصالح ولاية الجزائر ميزانية معتبرة، تم منحها للمجالس المحلية على شكل إعانات مالية بغية إعادة تهيئة المدارس الابتدائية الموزعة عبر إقليم الولاية، حتى تكون جاهزة خلال الدخول المدرسي المقبل، حيث ستشمل الأشغال عمليات الدهن وإعادة تجهيز الأقسام التربوية بالأثاث المدرسي، وكذا تدعيم بعض المدارس بمطاعم مدرسية ودورات للمياه. وأفادت مصادرنا في حديثها مع "المساء"، أن عدد المدارس الابتدائية التي ستستفيد من عمليات التهيئة، تصل إلى 1050 مؤسسة تربوية، تتوزع على الأطوار التعليمية الثلاثة، في مقدمتها المدارس الابتدائية التي تعنى بتسييرها المجالس المحلية، حيث ستستفيد من أشغال صيانة دورات المياه وتنظيفها، وكذا إعادة دهن الحجرات والأقسام وإلحاق التدفئة بالمدارس التي تفتقد لها.
ومست عمليات الصيانة، عددا معتبرا من المؤسسات التربوية خلال السنة الماضية، على أن يتم استكمال أشغال الصيانة على مستوى باقي المؤسسات التربوية المتبقية، حيث تم إحصاء 1045 مؤسسة ستمسها أشغال التنظيف، بالإضافة إلى اختيار 1008 مؤسسات أخرى بغية إعادة صيانتها من جديد، فيما تم إحصاء 1723 مؤسسة تربوية معنية بإعادة تجديد محيطها، بالإضافة إلى مختلف الأشغال الكبرى التي تحتاجها.
وفيما يتعلق بالتدفئة، فقد تم تزويد 199 مؤسسة من مجموع 287 بخدمات التدفئة، في وقت تم تزويد المؤسسات المتبقية والبالغ عددها 88 مؤسسة بمدفئات كهربائية، كما أن العملية لم تقتصر على هذه الأشغال فقط، بل مست كذلك دورات المياه التي اختيرت منها 239 دورة للصيانة.
وبحسب التقرير السنوي لولاية الجزائر، فإن عملية التنظيف انتهت في 1034 مؤسسة باتت جاهزة لاستقبال التلاميذ خلال الدخول الاجتماعي المقبل، أما فيما يتعلق بالإصلاحات وأشغال الصيانة فانتهت في 770 مؤسسة تربوية أخرى، في وقت تبقى الأشغال متواصلة على مستوى 238 مؤسسة.
وقد انتهت الأشغال الكبرى على مستوى 984 مؤسسة تربوية برمجت ضمن المؤسسات التي أعيد الاعتبار لها، معظمها مؤسسات قديمة وأخرى تضررت جراء الكوارث الطبيعية كالزلازل، كما تتواصل بالمدارس المتبقية الأخرى إلى غاية انتهائها.
ومست عمليات الصيانة، عددا معتبرا من المؤسسات التربوية خلال السنة الماضية، على أن يتم استكمال أشغال الصيانة على مستوى باقي المؤسسات التربوية المتبقية، حيث تم إحصاء 1045 مؤسسة ستمسها أشغال التنظيف، بالإضافة إلى اختيار 1008 مؤسسات أخرى بغية إعادة صيانتها من جديد، فيما تم إحصاء 1723 مؤسسة تربوية معنية بإعادة تجديد محيطها، بالإضافة إلى مختلف الأشغال الكبرى التي تحتاجها.
وفيما يتعلق بالتدفئة، فقد تم تزويد 199 مؤسسة من مجموع 287 بخدمات التدفئة، في وقت تم تزويد المؤسسات المتبقية والبالغ عددها 88 مؤسسة بمدفئات كهربائية، كما أن العملية لم تقتصر على هذه الأشغال فقط، بل مست كذلك دورات المياه التي اختيرت منها 239 دورة للصيانة.
وبحسب التقرير السنوي لولاية الجزائر، فإن عملية التنظيف انتهت في 1034 مؤسسة باتت جاهزة لاستقبال التلاميذ خلال الدخول الاجتماعي المقبل، أما فيما يتعلق بالإصلاحات وأشغال الصيانة فانتهت في 770 مؤسسة تربوية أخرى، في وقت تبقى الأشغال متواصلة على مستوى 238 مؤسسة.
وقد انتهت الأشغال الكبرى على مستوى 984 مؤسسة تربوية برمجت ضمن المؤسسات التي أعيد الاعتبار لها، معظمها مؤسسات قديمة وأخرى تضررت جراء الكوارث الطبيعية كالزلازل، كما تتواصل بالمدارس المتبقية الأخرى إلى غاية انتهائها.