إذاعة قسنطينة الجهوية تتبنى خيار العصرنة

"صفر ورق" في تقديم الأخبار وإدراج لغة الإشارة

"صفر ورق" في تقديم الأخبار وإدراج لغة الإشارة
  • القراءات: 493
ز. ز ز. ز

تبنت إذاعة قسنطينة الجهوية، تزامنا مع احتفالات الذكرى الستين لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون الجزائريين، المصادفة للثامن والعشرين أكتوبر من كل سنة، خيار العصرنة، من خلال التوجه إلى فكرة إذاعة دون ورق، واعتماد طريقة "صفر ورقة" خلال تقديم المواعيد الإخبارية، في خطوة لمواكبة التطورات التكنولوجية، من جهة، ومن جهة أخرى، التخلص من أعباء ومصاريف اقتناء الورق.

جديد إذاعة قسنطينة، "لسنا وحدنا ولكن الريادة هدفنا"، شعار تم الكشف عنه، نهاية الأسبوع، على هامش الاحتفالات المخلدة لاسترجاع مبنى الإذاعة والتلفزيون، حيث تم بالمناسبة، إمضاء اتفاقية تعاون بين المؤسسة الإعلامية ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، قصد إدراج لغة الإشارة في المواعيد الإخبارية، عبر الصفحة الرسمية بـ«الفايسبوك" لهذه الإذاعة، كما تم بالمناسبة، إمضاء اتفاقية تعاون مع جامعة قسنطينة 3، قصد مرافقة الطلبة في تربصاتهم وتمكين صحفيي الإذاعة من التكوين بالجامعة.عرفت المناسبة أيضا، تقديم ندوة فكرية نشطها الصحفي نبيل بوحلاسة، واستضاف من خلالها الدكتور نصر الدين بوزيان، أستاذ بكلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة "صالح بوبنيدر"، تم خلالها الحديث عن أهمية إدراج الرقمنة في العمل الإذاعي، كما تم التطرق بالتحليل إلى الفئات التي تتابع الإذاعة عن طريق المذياع، والأخرى التي تلجأ إلى المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

من جهته، وعند نزوله ضيفا على مقر إذاعة قسنطينة، في الذكرى الستين لاسترجاع السيادة على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، اعتبر والي قسنطينة عبد الخالق صيدوة، أن هذه المناسبة تبقى محطة خالدة من محطات الشعب الجزائري، وأن استمرار هذه المدرسة في العمل رغم رحيل الطواقم الفنية الأجنبية، يبقى شاهدا على انتصار الشعب الجزائري، وبسطه لسيادته كاملة على أرضه ومؤسساته، وانفراده بقراره الحر النابع من إرادة شعبه الخالدة.والي قسنطينة أكد أن هذا الحدث يعد امتدادا للمعنى الحقيقي للاستقلال، وأن تضحيات الشعب الجزائري بالأمس، منحت الجزائر مكانا تفتخر به كل الأجيال، ودعا المواطنين، حتى تكون محطة أول نوفمبر فرصة لتجديد الولاء للثورة المباركة وتضحيات الشهداء الأبرار، والحفاظ على هذه المكتسبات والافتخار بإنجازات الدولة الشاهدة على أن الجزائر تمضي قدما في مسارات الرقي والازدهار.

وصف السيد عمار عقيب، مدير الإذاعة الجزائرية من قسنطينة، هذه المناسبة بالمحطة التاريخية الهامة والراسخة في أذهان الجزائريين، الذين تابعوا باهتمام كل المراحل، بداية من الإذاعة السرية والصوت الجهوري لعيسى مسعودي، إلى الوقت الحالي في عهد التطور والتوسع، إلى مختلف ربوع الوطن وانتشار الإذاعات المحلية عبر كل الولايات، وقال إن إذاعة قسنطينة وعلى مدار السنة، ترافق وتنقل تطلعات المواطن عبر مختلف المناطق، كما تسعى إلى إبراز مجهودات الدولة في مجال التنمية والتكفل بانشغالات السكان في القرى والمداشر، المدن والحواضر.

 


 

خلال لقاء بمستثمري قسنطينة.. إنشاء لجنة لمرافقة حاملي المشاريع

أمر والي قسنطينة، عبد الخالق صيدوة، نهاية الأسبوع، على هامش اللقاء الذي جمعه بعدد من المستثمرين، الأمين العام للولاية، بإنشاء لجنة، قصد مرافقة أصحاب المشاريع وتذليل العراقيل أمامهم، لتجسيد مشاريعهم، كما طالب برفع العوائق المطروحة بالمناطق الصناعية، وعقد اجتماعات تقييمية أسبوعية لرفع مختلف التحفظات حالة بحالة. اجتماع الوالي بالمستثمرين، الذي جاء تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، الرامية إلى إنعاش وتنشيط الاقتصاد الوطني، جاء لمعالجة مختلف الطلبات المتعلقة بمنح رخص الاستغلال لفائدة المشاريع الاستثمارية العالقة، والتي لم تدخل حيز الخدمة، مع رفع القيود عن المشاريع الاستثمارية العالقة، قصد التكفل بها والعمل على حلحلتها، في إطار القوانين سارية المفعول.

استمع عبد الخالق صيودة للانشغالات التي طرحها المستثمرون، حيث أسدى تعليمات للمدراء المعنيين، قصد وضع التسهيلات اللازمة لجعل المشاريع الاستثمارية عملية، والمساهمة بذلك في توفير فرص الشغل وخلق القيم المضافة بالولاية، حيث كانت المناسبة فرصة لجمع المستثمرين عبر مختلف المناطق الصناعية ومناطق النشاطات، والتعرف على العقبات التي تواجه الاستثمار بعاصمة الشرق. أكد والي قسنطينة، خلال كلمته، التزام المصالح الإدارية والتقنية المعنية على مستوى الولاية، كل فيما يخصه، بمرافقة المستثمرين الجادين وتقديم كل التسهيلات لهم، من أجل النهوض بالولاية وتجسيد أكبر عدد من المشاريع بعاصمة الشرق، حيث تم بالمناسبة، تسليم رخصة استغلال لأحد المستثمرين في مجال الصناعة الصيدلانية.