على خلفية تلويح ”مير” سي مصطفى بالاستقالة

شلل تام عبر شبكات طرق بومرداس

شلل تام عبر شبكات طرق بومرداس
  • القراءات: 1748
حنان.س حنان.س

سجلت ولاية بومرداس، الخميس المنصرم، شللا تاما عبر شبكة طرقها الولائية والوطنية بسبب احتجاجات على مستوى بلدية سي مصطفى على خلفية تلويح المير بوبكر بوزاد باستقالته. الشلل سجل عبر كامل الولاية، لاسيما على الطرق الوطنية رقم 5 و12 والطريق رقم 24.

 

خلفت الاحتجاجات التي تسبب فيها بعض مواطني بلدية سي مصطفى شرق ولاية بومرداس، غلق كامل للطرق الولائية، لاسيما الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين بومرداس وولاية تيزي وزو بمدخل سي مصطفى. المكان عرف تظاهر المئات من المساندين لرئيس البلدية بوبكر بوزاد الذي تم إقصاؤه من الترشح لانتخابات مجلس الأمة عن حزب تاج لأسباب قضائية، مثلما أوضحه مصدر محلي لـ«المساء.

وأدت التصريحات الصادرة عن رئيس بلدية سي مصطفى، والتي جاء فيها أن بعض الجهات في الولاية، تمارس ضغوطا عليه، إلى تأجيج الوضع وسط سكان البلدية حيث يحظى المير بشعبية كبيرة، واستمر الوضع طيلة يوم الخميس المنصرم، مما سبب شللا كبيرا عبر شبكات الطرق الوطنية والولائية ببومرداس، حتى أن الوفد الرسمي للوالي محمد سلماني، رفقة ضيفه محمد عرقاب الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، قد اصطدم بالوضع، واضطر لسلك طريق ولائي يربط بين بلديتي شعبة العامر وسوق الأحد نحو الطريق الوطني رقم 5 لبلوغ مركز الولاية بدون جدوى، واضطر إلى قصد مدينة الأخضرية بولاية البويرة، ثم سلك الطريق السيار شرق - غرب، بينما استمرت حالة الشلل والازدحام لساعة متأخرة من ليلة الخميس إلى الجمعة.

يذكر أن تلويح مير سي مصطفى بوبكر بوزاد بالاستقالة تعتبر الثانية بولاية بومرداس، بعد تلك التي سجلتها بلدية تيجلابين، مؤخرا، حيث أكد المير بلقاسم قسوم عن حزب الأمبيا أن استقالته جاءت بسبب رفضه القاطع تهديم أحياء فوضوية يعود تاريخ إنشائها لمنتصف التسعينات.