بجاية
شلالات "تيزي نبربر" قبلة لعشاق الطبيعة

- 1176

تشهد مختلف المواقع السياحية ببجاية، حركة كبيرة خلال هذه الفترة، التي تتزامن مع موسم الاصطياف، حيث تفضل الكثير من العائلات قضاء عطلها بعيدا عن ضجيج المدن والاستقرار أمام الشواطئ، من أجل الاستمتاع بجمال الطبيعة، في حين تلجأ أخرى إلى المواقع السياحية والأثرية التي تزخر بها عاصمة الحماديين، وتعتبر شلالات "تيزي نبربر" بشرق الولاية، من بين المواقع التي تعرق إقبالا كبيرا للسياح والعائلات، خاصة خلال أيام نهاية الأسبوع. ساهم جمال المنطقة والشلالات المتواجدة بها، في استقطاب عشاق الطبيعة العذراء، حيث يفضل الكثيرون قضاء بعض الأوقات تحت المياه المتدفقة، خاصة عندما يستحيل الاقتراب من الشواطئ، بسبب الراية الحمراء التي تجعل السباحة ممنوعة.
وتفضل العائلات القادمة من مختلف المناطق، التوجه إلى هذه المواقع، خلال هذه الفترة التي تتميز بتواجد عدد كبير من المصطافين أمام الشواطئ، لقضاء أوقات الراحة والهروب من الحرارة التي أصبحت تميز أغلب مناطق الوطن.
قامت السلطات المحلية في البلديات الساحلية، بتجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لمضان تهيئة هذه المواقع وتجهيزها في سبيل استقبال السياح في ظروف جيدة، على غرار فتح محلات بيع الأكل الخفيف، وبيع الألبسة، وغيرها من المستلزمات التي يحتاج إليها المصطافون، من أجل تمكينهم من قضاء أوقات الراحة في ظروف ممتازة، وأخذ صورة جميلة عن قضاء عطلهم بمختلف مناطق ولاية بجاية خلال هذه الصائفة.
بوخليفة.. شاطئ "جوة" قبلة للعائلات بامتياز
تستقطب مختلف الشواطئ الشرقية ببجاية، أعدادا كبيرة من المصطافين، حيث تم إحصاء أكثر من مليون مصطاف منذ افتتاح موسم اصطياف هذه السنة، بمختلف المناطق الساحلية لعاصمة الحماديين، حيث يفضل الكثيرون قضاء عطلهم السنوية على شواطئ البحر، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وموجة الحرائق التي مست بعض المناطق الساحلية الغربية، التي دفعت بالسياح إلى التوجه نحو الشواطئ الواقعة بالبلديات الشرقية، على غرار تيشي وأوقاس وسوق الاثنين وبوخليفة وملبو.
ويعتبر شاطئ "جوة" ببلدية بوخليفة، من بين الشواطئ التي أصبحت تستهوي العائلات، بعد تهيئته في إطار المشاريع الاستثمارية، بعقد امتياز استفادت منه إدارة فندق "أطلنتيس" التابع لشركة "الصومام" لمدة 5 سنوات، حيث تم تجهيزه بكل المستلزمات من قبل المسيرين، لتوفير شروط الراحة والاستجمام للمصطافين القادمين من مختلف مناطق الوطن.
وتكتظ بهذا الشاطئ، عشرات العائلات التي تفضله، بالنظر إلى توفره على كل وسائل الراحة والأمن، كما أن الدخول إليه غير مجاني مقارنة بالشواطئ المتواجدة في الولاية، حيث يتوجب على العائلات دفع مبلغ 2000 دينار مقابل الاستفادة من بعض الخدمات، على غرار الحمام، وألعاب الأطفال، والطاولات، والمضلات الشمسية، وغيرها من اللوازم التي يحتاج إليها المصطافون، وهو ما جعل الكثير من السياح يقبلون على هذا الشاطئ، رغم محدودية الأماكن التي يتم تخصيصها فيه يوميا، من أجل ضمان الراحة والابتعاد عن الإزعاج الذي غالبا ما يسببه الكثير من المصطافين بالشواطئ الأخرى.