وعدت الوكالة الوطنية لتسيير الطرقات السريعة  بتسليم شطر الأخضرية ـ البويرة من الطريق السيار شرق غرب والجارية أشغال ترميمه عبر العديد من مقاطعه، قبل شهر رمضان الكريم، لتنتهي بذلك أشغال إعادة التهيئة، خاصة ما يتعلق بإصلاح انزلاقات التربة عبر مقطع النسيس الذي يُعتبر من بين أصعب النقاط السوداء بالطريق السيار شرق غرب، والذي استغرقت إعادة ترميمه قرابة خمس سنوات، ومست حتى القاعدة بسبب الأضرار التي سُجلت أشهرا قليلة بعد استلام المشروع سنة 2012.

وأكد المدير العام للوكالة الوطنية لتسيير الطرقات السريعة خلال وقوفه نهاية الاسبوع رفقة والي الولاية على أشغال تهيئة الطريق السيار شرق غرب، أن الأشغال تسير بوتيرة مقبولة عبر مختلف المقاطع التي تعرف إعادة الترميم، فيما يُنتظر استلام 300 متر من هذا الشطر بمنطقة النسيس، ودخولها حيز الخدمة قريبا، بعدما فاقت نسبة الأشغال بها 65 بالمائة، على أن يتم استلام باقي المقاطع حسب الأشغال، مع العلم أن أشغال ترميم مقطع بن هارون ببلدية جباحية من شطر الأخضرية البويرة من الطريق السيار شرق غرب على مسافة تقارب 3 كيلومترات، انطلق منتصف فيفري الأخير عند النقطة الكيلومترية رقم 182 / 600 بعد أسبوع من استلام قرابة 5 كيلومترات من الطريق بمنطقة زيراوة بالأخضرية.

وعن إعادة تهيئة الأنفاق التي تجري بها الأشغال منذ قرابة 4 أشهر، أكدت الوكالة أن الأشغال جارية على قدم وساق قصد استلامها قبل نهاية 2017، وهو ما ألحّ عليه الوالي لإنهاء الأشغال وزحمة المركبات عبر هذا الطريق الذي استهلك ملايير الدينارات، وكان وراء عدة حوادث مرور بسبب اهترائه وأشغال إعادة التهيئة التي امتد تأخرها لعدة سنوات.

فيما بلغت قيمة التهرب الجبائي 18 مليار سنتيم ....تحويل 486 تاجرا على العدالة

فاق التهرب الجبائي خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2017 بالبويرة، 18 مليار سنتيم، حسبما حملت حصيلة نشاط مصالح التجارة بالولاية، التي كشفت عن إحالة 486 ملفا على العدالة مع إغلاق 18 محلا تجاريا كإجراء عقابي ضد أصحابها المخالفين للقانون.

وسجلت مصالح التجارة بولاية البويرة، أزيد من 8200 تدخل منذ بداية السنة، وهي الفترة التي وقفت خلالها فرق مراقبة النوعية وقمع الغش على 3592 محلا عرفت تدخل ذات المصالح، ما أسفر عن تحرير 132 محضر معاينة وإحالة 190 ملفا على العدالة للنظر فيها، بالإضافة إلى حجز كمية معتبرة من المواد غير الصالحة للاستهلاك.

وكشفت فرقة الممارسة التجارية عن تسجيل 336 تدخلا، حسب ذات المصالح، أسفرت عن إغلاق 8 محلات تجارية وإحالة 25 ملفا على الجهات القضائية، فيما عادت أبرز المخالفات إلى غياب السجل التجاري، وممارسة نشاط تجاري خارج السجل التجاري وغياب الفوترة، إلى جانب عدم إشهار الأسعار ومعارضة المراقبة.

فيما قاربت أسعارها حدود 100 دج ... نقاط بيع مخزون البطاطا ليست في متناول الجميع

مازالت أسعار البطاطا بعيدة عن متناول المواطن البسيط الذي ينتظر إخراج المنتوج من غرف التبريد، إذ تراوحت أسعارها بأسواق ولاية البويرة حدود 100 دج، في ظل تذبذب أسعار الخضر والفواكه بالمنطقة.

واشتكى سكان العديد من البلديات في ولاية البويرة، خاصة النائية منها، غياب نقاط بيع منتوج البطاطا المخزن بعد أن تم الكشف عن إخراج 20 ألف قنطار يوميا منذ أسبوعين، وضبط سعره عند 40 دج للكيلوغرام الواحد، من أصل 79 ألف قنطار كمنتوج مخزن في غرف التبريد، بهدف تنظيم سعر المنتوج بالسوق وكسر المضاربة، غير أن المنتوج اقتصر عرضه على عاصمة الولاية خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، فيما تساءل سكان باقي البلديات عن تاريخ وصول هذا المنتوج إلى أسواقهم ليجدوا أنفسهم مجبرين على شراء البطاطا بما يفوق 80 دج للكيلوغرام الواحد.

تجدر الإشارة إلى أن منتوج البطاطا للموسم الفلاحي 2015/ 2016، فاق ـ حسب مدير الفلاحة لولاية البويرة ـ المليوني قنطار. مع العلم أن ولاية البويرة تعرف بإنتاجها الدائم والكبير لهذا المنتوج، خاصة عبر سهلي اعريب والأصنام. كما وافقت مصالح الفلاحة بالولاية على أزيد من 500 طلبا للاستفادة من قرض الرفيق خلال حملة الحرث والبذر الأخيرة، حسب نفس المصالح.