كشف المفتش الجهوي لشرطة الوسط، مراقب الشرطة رابح محمودي أن المؤسسات التربوية لا تحظى بتشكيل أمني خاص لضمان حماية تامة وشاملة للمتمدرسين والعاملين بها، وفي المقابل أكد المسؤول تبني أساليب خاصة للتأمين تعتمد على"الشرطي المراسل" والمكلف بالتواصل بشكل مستمر مع المؤسسات التربوية وأولياء التلاميذ والتنبيه والتحرك حيال أي خطر أو حتى شكوك تحوم حول المؤسسة ومرتاديها.

عملية تأمين المؤسسات التربية تندرج حسب المسؤول ضمن تأمين المحيط العام المتواجدة به، نافيا أن تخصص المديرية العامة للأمن الوطني أي تشكيل أمني خاص بالمدارس على الرغم من أن عملية تأمين هذه الهياكل التربوية يبقى يشكل هاجسا للمسؤولين خاصة مع تزايد مخاوف أهالي وأولياء التلاميذ إزاء بعض الظواهر المستجدة مؤخرا على غرار اختطاف الأطفال. يشرف "الشرطي المراسل" بالتواصل مع المدارس وأولياء التلاميذ سواء بشكل مباشر أو بالهاتف وفق خطة عمل تفاعلية بإشراك جميع الفاعلين والمعنيين حتى يتحمل كل واحد نصيبه من المسؤولية، بالاضافة إلى انخراط الأطراف في عملية التحسيس من جميع أشكال المخاطر التي تهدد التلاميذ داخل المدرسة وبمحيطها.