قطاع البيئة بالبليدة

شراكة بين مؤسسات ناشئة وأخرى صناعية

شراكة بين مؤسسات ناشئة وأخرى صناعية
  • القراءات: 599
ف. ع ف. ع

أبرمت مؤسسات ناشطة في مجال رسكلة وتثمين النفايات على مستوى ولاية البليدة، اتفاقيات شراكة وتعاون مع مؤسسات صناعية، في مسعى تجسيد برنامج التكامل في إعادة تدوير النفايات، والذي باشرته مديرية البيئة المحلية، حسب ما علم من مديرية القطاع.

أكد مدير البيئة، وحيد تشاشي، أنه يجري حاليا، في إطار تجسيد برنامج التكامل الذي سطرته مصالحه، في إعادة تدوير النفايات، وربط المؤسسات الناشئة الناشطة في مجال رسكلة وتثمين النفايات مع مؤسسات صناعية، في شكل اتفاقيات شراكةو تقضي بوضع حلقة مغلقة للاسترجاع والتدوير والإنتاج.

ذكر في هذا الشأن، بالاتفاقية المبرمة مؤخرا، بين مؤسستين تنشطان في الولاية الأولى، مختصة في استرجاع الألمنيوم وتحويله لصفائح، كمادة أولية، ومؤسسة أخرى تقوم بتحويل هذه الصفائح إلى مسخنات كمنتوج نهائي وبنوعية ممتازة.

أضاف أن مديرية البيئة رافقت هاتين المؤسستين، في إمضاء اتفاقية تكامل وتعاون، تسمح بوضع حلقة مغلقة للاسترجاع والتدوير والإنتاج.

وستساهم هذه الخطوة، في توفير المادة الأولية من الألمنيوم لأصحاب المؤسسة، التي كانوا يقومون باسترجاعها من 15 ولاية من الوطن وبصورة عشوائية، وفي تحقيق ما يسمى بالاقتصاد التدويري الذي تولي له الوزارة الوصية أهمية بالغة، للقضاء على النفايات، كما قال.

تأتي هذه الاتفاقية، بعد تلك التي أبرمتها مؤسسة تنشط في مجال ذبح ومصبرات اللحوم مع مؤسسات ناشئة، تقوم باسترجاع بقايا الدجاج، والتي تقضي بتوفير هذه المواد الأولية لها، التي تعيد تدويرها وتثمينها بتحولها إلى بروتينات.

تطمح الولاية مستقبلا، حسب السيد تشاشي، في ربط هذه المؤسسات مع مؤسسات ناشئة تنشط في مجال استرجاع وتدوير النفايات لتوفير مواد أولية لها، من جهة. ومن جهة أخرى، القضاء على مشكل النفايات المطروح بحدة على مستوى الولاية.

أضاف أن من شأن هذه الخطوة، ضمان لأكثر من 120 مؤسسة تنشط في مجال رسكلة النفايات بشتى أنواعها، كالبلاستيك والكارتون والألمنيوم والزجاج والحديد والمواد العضوية، استمرارية نشاطها وتوسيعه بشكل خاص.أشار المدير، إلى أن الأموال المهدرة التي كان من الممكن تحقيقها في مجال الرسكلة، قدرتها الوزارة الوصية بأكثر من 80 مليار دينار، الأمر الذي يستدعي تشجيع هذه المؤسسات على ممارسة هذا النشاط.وأكد السيد تشاشي، عزم مصالحه على مرافقة هذه المؤسسات الناشئة، من خلال توسيع نطاق هذه الاتفاقيات، لتشمل كذلك مجال تطهير المياه المستعملة.