تقوم مديرية التوزيع البليدة بالتحضير كل عام لضمان التوفير اللازم للطاقة الكهربائية، من خلال تلبية الاحتياجات المطلوبة خلال هذا الموسم ضمن البرنامج المسمى "المخطط الاستعجالي للصيف"، ومن أجل ضمان خدمة توزيع دائمة، وتخفيف الضغط، لا سيما خلال فترة الصيف، الذي يشهد ارتفاعا في معدل استهلاك الطاقة الكهربائية. فقد تم الانتهاء من إنجاز وإدخال المحولات السبعة عشرة المبرمجة لتلبية احتياجات صيف 2022، حيز الخدمة في الآجال المحددة، زيادة على إنجاز خطوط كهربائية منخفضة ومتوسطة التوتر بطول 28 كلم. هذه المشاريع، حسب المكلفة بالاتصال بمديرية التوزيع  خديجة بودة، "كلفت المديرية غلافا ماليا بلغ 421.36 مليون دينار جزائري"، مشيرة إلى أن هدفها الرئيس هو "إرضاء المواطنين من خلال ضمان جودة الخدمة واستمراريتها من حيث التموين بالكهرباء".

ومن جهة أخرى، أوضحت المتحدثة: "في إطار تحسين نوعية واستمرارية الخدمة في ما يخص التموين بالكهرباء، برمجت المديرية عملية صيانة واسعة، حيث تم إلى غاية شهر جويلية الحالي، صيانة 170.538 كلم من الخطوط الكهربائية و225 محول كهربائي، جندت لها أعوان المصالح التقنية الأربع للكهرباء المتواجدة عبر كافة إقليم الولاية"، مشيرة إلى أن  العملية تكتسي طابعا علاجيا لنقاط الضعف الموجودة على مستوى المنشآت والشبكة الكهربائية، لمجابهة متطلبات موسم الصيف، وتقوية الشبكة الكهربائية على مستوى المناطق التي عرفت اضطرابات في التزويد بالطاقة الكهربائية.

يتسلمها قطاع التربية في الدخول المقبل.. مجمعات مدرسية ومطاعم جديدة لتلاميذ البليدة

 كشفت المديرة الجهوية للتربية بولاية البليدة سجية غاشي على هامش إشرافها مؤخرا على تكريم المتفوقين في الامتحانات النهائية بمقر ولاية البليدة، عن دخول عدة منشآت تربوية جديدة حيز الخدمة ابتداء من الدخول الاجتماعي المقبل. ويتعلق الأمر بـ 12 مجمعا مدرسيا، وخمس متوسطات، وأربع ثانويات، إلى جانب مطعم مدرسي لتعزيز الإطعام المدرسي بالمؤسسات التعليمية، و139 قسم توسعة في الطور الابتدائي، و20 قسم توسعة في الطور المتوسط، إلى جانب عديد البرامج المرتبطة بإعادة التهيئة والترميم، مشيرة في السياق، إلى أن "المساعي جارية من أجل جاهزية قطاع التربية على مستوى الولاية، لاستقبال المتمدرسين بكل الأطوار التعليمية في أحسن الظروف".

وسبق لوالي البليدة كمال نويصر لدى إشرافه على أشغال اجتماع المجلس التنفيذي للولاية، أن ناقش ملف قطاع التربية من حيث التجهيزات والمنشآت وأعمال الترميم والتوسعة، وأن أعطى تعليمات صارمة بأن تكون كل الهياكل والمنشآت التربوية جاهزة مع الدخول الاجتماعي المقبل، مؤكدا في السياق، على بعض الخدمات بالنسبة لمناطق الظل تحديدا، والمرتبطة بضرورة إصلاح كل الأعطاب المتعلقة بحافلات النقل المدرسي، والعمل خلال العطلة على تطهير وتجهيز كل الهياكل التربوية، لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ.