تلمسان

شبكة الضغط العالي تهدد سكان القرى

شبكة الضغط العالي تهدد سكان القرى
  • القراءات: 548
❊ل. عبد الحليم ❊ل. عبد الحليم

يعيش سكان العديد من القرى والتجمعات السكانية ببلديات ولاية تلمسان، على غرار مغنية، بني بوسعيد، عين تالوت...وغيرها، على وقع خطر حقيقي يهدد حياتهم واستقرارهم، بسبب تواجد خط شبكة التيار الكهربائي من الضغط العالي الذي يمر وسط القرى وفوق البنايات، ولا يبعد عن أسطح المنازل سوى بأمتار معدودات، حيث يصدر هذا التيار ضجيجا مستمرا، نتيجة قوته، وهو ما يزعج السكان طوال اليوم، على مدار أيام السنة.

لا تقتصر الخطورة عند هذا الحد، حسب السكان، بل وصل الأمر إلى حد تهديد العديد من المرافق الحيوية، حيث يشق هذا التيار الملاعب الرياضية، باعتبارها المتنفس والمقصد الوحيد لمعظم الشباب في مجال الترفيه والتسلية وممارسة بعض الرياضات الجماعية، خاصة كرة القدم، وقد يتسبب سقوط أحد ألياف هذه الشبكة في كارثة إنسانية قد لا يحمد عقباها، خاصة في فصل الشتاء، بسبب تساقطات الأمطار التي تكون مصحوبة في بعض الأحيان برياح عاتية، قد تزيد من حجم المأساة، حينها يراقب سكان القرية تلك التموجات المثيرة للألياف الكهربائية، التي توحي بأن أحدها سيسقط بين الفينة والأخرى.

لوضع حد لهذا الهاجس الخطير، اتصل السكان المتضررون بكافة الأطراف التي لها علاقة بالقضية من أجل حل الإشكال، إلى جانب ضرورة إنشاء مثل هذه الكوابل ذات الضغط العالي في أماكن بعيدة عن التجمعات السكانية بمسافات محددة وآمنة.

مغنية ... السكان مستاؤون من الدراجات النارية

تحولت الدراجات النارية ببلدية مغنية إلى مشكل حقيقي وهاجس يومي يقلق المواطنين، نتيجة سلوكات أصحابها الذين أصبحت لا تهمهم راحة المواطن بقدر ما يهمهم التحرك داخل النسيج العمراني بالطريقة التي تريحهم وتزرع فيهم النشوة والغبطة، فأزيز الدراجات وضجيجها صار من يوميات السكان، بل ويشمئزون من هذه الأصوات التي ولدت لديهم حساسية خاصة، وانزعاجا انعكس سلبا على صحتهم، وما زاد الطين بلة، تجمع أصحاب الدراجات ضمن أفواج ومواكب والمرور عبر الشوارع محدثين فوضى وهلعا لدى المارة، والكل يتفرج ولا أحد يحرك ساكنا.

في ظل هذا الوضع، يطالب السكان بمراقبة هؤلاء السائقين ومعاقبة من يسمح لنفسه بتعكير صفو حياة المواطنين، لأن الأمر لم يعد يطاق في غياب الصرامة مع مستعملي الدراجات النارية التي يكثر عددها من يوم لآخر.

 

وضع حجر أساسه منذ 19 سنة ... مشروع زاوية "سيدي أمحمد الواسيني" في خبر كان

تمر 19 سنة على وضع حجر أساس مشروع إنجاز زاوية تعليم القرآن الكريم ومبادئ الدين الإسلامي بولاية تلمسان، إلا أنه لا يزال حبيس الأدراج، ولم يحرك أحد من السلطات المحلية تجاهه ساكنا.

 

مشروع الزاوية التي وضع حجر أساسها في نهاية ماي 2005، الرئيس الأسبق الراحل أحمد بن بلة، تحمل اسم الولي الصالح "سيدي أمحمد الواسيني"، وتقدر مساحتها بـ 6440 مترا مربعا، منها 3520 مترا مربعا مساحة مبنية غير مغطاة، بينما 2920 مترا مربعا مساحة مبنية مغطاة.

حسب البطاقة التقنية، فإن الزاوية التي كان مبرمجا أن تنطلق بها الأشغال في ظرف لا يتعدى الشهر، في انتظار تسوية جميع الوثائق الإدارية، تحتوي على قاعة صلاة تتسع لـ1100 مصل، بالإضافة إلى مدرسة لتعليم القرآن الكريم وعلوم الفقه والدين، بها مكتبة مساحتها 87 مترا مربعا، وخمسة أقسام تستقبل حوالي 180 طالبا، إلى جانب مطعم طاقة استيعابه 62 شخصا، ومرقدان يتسعان لـ 132 شخصا، كما تحتوي المدرسة على مطبخ وثلاث مكاتب للإدارة وقاعة شرفية للضيوف ومنزل بثلاث غرف خاص بمدير المدرسة، ورواق للمرور على شكل فناء مساحته 700 متر مربع ومدخل 36 مترا مربعا، وثلاث ساحات. أما فيما يتعلق بالمراحيض والحمامات، فقد تم تخصيص حوالي 28 حجرة خاصة لذلك، وحسب رئيس اللجنة المكلف بالزاوية آنذاك، فإن المبلغ المقدر لإنجاز هذا المشروع يقدر بحوالي 4.5 ملايير سنتيم.