عدد كبير منها لا يزال مغلقا

شباب الرغاية يطالبون بإعادة توزيع المحلات المهنية

شباب الرغاية يطالبون بإعادة توزيع المحلات المهنية
  • القراءات: 918
 كريم.ب كريم.ب

دعا شباب بلدية الرغاية (شرق العاصمة)، المصالح المحلية إلى التدخل لإعادة فتح المحلات المهنية المتواجدة بحي "الونشريس" بوسط المدينة، بعد أن بقي عدد كبير منها مغلقا لسنوات، دون أن يتم إعادة توزيع المحلات المهنية للشباب الراغب في العمل، لاسيما أنّ هذه المحلات التي تندرج ضمن "محلات الرئيس" تتواجد بوسط المدينة. 

وأوضح الشباب القاطنون بأحياء الرغاية، أن عددا من المحلات المهنية بحي "الونشريس" لا تزال موصدة من قبل المستفيدين منها، في حين تم حرمان عشرات الشباب منها خلال عملية غربلة الملفات الخاصة بتحديد أحقية الاستفادة منها على مستوى الدائرة الإدارية للرويبة، وهو الأمر الذي جعل عشرات الشباب يطالبون بإعادة توزيع المحلات المهنية المغلقة من جديد، عوض بقائها موصدة في وجه الزبائن.

وتابع محدثو "المساء"، أن المحلات المهنية متواجدة بوسط المدينة وبالتحديد بحي "الونشريس"، أنجزت بمواصفات معمارية مضبوطة، تمّ من خلالها مراعاة التصميم الجمالي للمحلات من الخارج، وحتى في تصميم المحلات وتشكيلها على شكل طابقين، غير أن العديد منها بقي مغلقا بسبب عدم استغلالها من قبل المستفيدين بعد سنوات من تسليم المحلات لأصحاب الحرف والمهن ببلدية الرغاية، مشيرين في معرض شكواهم إلى أنّ اللجنة الوصية بات الأجدر بها أن تقوم بإعادة توزيع المحلات على مستفيدين جدد في حال لم يتم فتح المحلات من جديد، لاسيما أن عددا كبيرا من الشباب أبدوا استعدادهم لممارسة بعض النشاطات المهنية على مستوى هذه المحلات.

أوضح بعض التجار الناشطين على مستوى المحلات المهنية بحي "الونشريس"، والتي تقربت منهم "المساء"، أنّ النشاط التجاري على مستوى المحلات المهنية جد محتشم بالنظر إلى تواجد عدة أسواق موازية في أحياء البلدية،  يعمل أصحابها بأسعار تنافسية. كما أن بلدية الرغاية تتوفّر على سوق مغطاة تعتبر من أشهر أسواق ولاية الجزائر، وهو ما ساهم بقدر كبير في ركود الحركة التجارية والنشاط التجاري الخاص بالمحلات المهنية، إلى جانب تواجد المحلات المهنية بالمخرج الجنوبي لبلدية الرغاية، ولا تعرف هذه المنطقة حركة تجارية نشيطة.

في نفس السياق، أضاف التجار الناشطون على مستوى المحلات المهنية، أن نشاطهم التجاري بالمحلات بات جد محتشم، لاسيما أن نشاطاتهم تقتصر على بعض الحرف والمهن البسيطة، كالحلاقة وبيع الحلي التقليدية والملابس التقليدية وصناعة الحلويات، وهي نشاطات لا تتلاءم وطبيعة المنطقة، مطالبين من الجهات الوصية تمكين التجار من تغيير نشاطهم التجاري إلى نشاطات حرة بدل تلك الحرف والمهن المقيدة على مستوى محلات ضيقة، باتت تفتقر للحركة التجارية.

يناشد جل التجار تدخل الجهات الوصية لتبني حل يرضي كل الأطراف، بدل بقاء المحلات المهنية موصدة في وجه الزبائن الذين يعدون على أطراف الأصابع، وبين مطالب الشباب البطال بإعادة توزيعها من جديد. 

المصالح المحلية تتحجج بنفاذ العقار حي "243 مسكنا" ببومعطي  دون منشآت رياضية 

طالب شباب حي "243 مسكنا" ببومعطي في بلدية الحراش بالعاصمة، من المصالح المحلية بضرورة تجسيد مرافق ترفيهية وأخرى رياضية من مساحات لعب وقاعات رياضية، بالنظر إلى الكثافة السكانية المرتفعة في المنطقة.

عبر العديد من شباب الحي في معرض شكواهم لـ«المساء"، عن مدى استيائهم وتذمرهم من غياب المرافق الترفيهية سواء الرياضية أو الثقافية، مثل قاعات لممارسة مختلف أنواع الرياضيات، ودار الشباب التي تعتبر من بين الأماكن التي توفّر العديد من النشاطات الرياضية والترفيهية لشباب الحي، مشيرين في نفس الوقت إلى أنهم يستنجدون في غالب الأحيان بالأحياء الأخرى إن وجدت، لممارسة مختلف الرياضات التي يفضلونها.

وفي هذا السياق، أكد المتحدثون أنه يلجأ أغلبهم إلى قضاء أوقات الفراغ بالمقاهي، ليبقى غياب ملعب جواري ودار للشباب ومختلف المرافق الترفيهية التي يحتاجها الشباب في الحي والعديد من الأحياء المجاورة التابعة للبلدية، أحد العوائق الكبيرة التي يواجهها الشباب في كيفية استغلال أوقاتهم، وأصبحت تنغص حياتهم. وحسب السكان، دفع غيابها بالأطفال إلى اللعب في الطرق والأرصفة، معرضين حياتهم لعدة مخاطر، أولوها خطر حوادث المرور.

وعليه، يطلب سكان الحي من السلطات المحلية، وكذا من مديرية الشباب والرياضة، التدخّل العاجل من أجل برمجة بعض المشاريع الترفيهية والثقافية، باعتبار أن العديد من أحياء البلدية تشهد نفس الحالة التي أزمت الوضع، نظرا لـ«التهميش" الكبير الذي طال هؤلاء الشباب على حدّ تعبيرهم، بسبب غياب المرافق الرياضية التي أصبحت حلما بالنسبة لهم، في الوقت الذي تؤكد المصالح المحلية غياب الأوعية العقارية التي تحتضن مثل هذه المشاريع.