تلمسان

سيد المشهور في حمام بوغرارة بحاجة إلى الغاز

سيد المشهور في حمام بوغرارة بحاجة إلى الغاز
  • القراءات: 2066
ل.عبد الحليم ل.عبد الحليم

ناشد سكان قرية سيدي المشهور ببلدية حمام بوغرارة، السلطات المحلية ربط منازلهم بمادة الغاز الطبيعي، للتقليل من معاناتهم اليومية في الحصول على قارورة غاز البوتان، خاصة خلال فصل الشتاء، رغم أن موقع هذه القرية لا يبعد كثيرا عن أنبوب الغاز الذي يمر بجانبهم بأقل من 900 متر.

من جهة أخرى، تبقى البلدية عاجزة عن إيجاد حل نهائي لتذبذب تزويد القرية بالمياه، خاصة في فصل الصيف، مما أدى بالمواطنين إلى البحث عن مصادر الماء واللجوء إلى صهاريج بأثمان لا تقل عن 1500 دينار، في حين وجد البعض منهم أنفسهم مضطرين إلى نقل الماء من حنفية واحدة قريبة من أحد مساجد القرية إلى بيوتهم بوسائلهم الخاصة. يذكر أن هذه القرية التي يزيد عدد سكانها عن 4000 نسمة، لازالت تعيش حالة من التهميش، بسبب انعدام أبسط ضروريات الحياة، فإلى جانب انعدام الغاز الطبيعي بها، تشهد طرقاتها حالة مزرية من التدهور، فضلا عن عدم وجود مشاريع سكنية اجتماعية أو ريفية، واهتراء قنوات الصرف الصحي، وعدم تهيئة المعلب وانعدام للمرافق الترفيهية، كما أن القرية بها مدرستين ابتدائيتين فقط، تسودهما العديد من النقائص التي تعيق تمدرس التلاميذ، إلى جانب مشكل النقل المدرسي، إضافة إلى انعدام الإنارة العمومية في عدد من الشوارع، مع تعطل المتواجدة بها باستمرار.

من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية حمام بوغرارة، وفي رده بخصوص هذا الانشغال، أكد أن عملية توصيل الغاز الطبيعي مستمرة عبر مناطق بلدية حمام بوغرارة، في الوقت الذي وصلت نسبة تزويد المنطقة بهذه المادة بلغت 95 بالمائة، كما يوجد مخطط خاص لإدراج قرية سيد المشهور وقرية المعازيز للاستفادة من الغاز الطبيعي.

إلى حين تجسيد هذا المشروع، يبقى سكان قرية سيدي المشهور وباقي الدواوير المحاذية لها، يعيشون معاناة البحث عن قارورة غاز البوتان بـ400 دينار، إلى حين ربطهم بهذه المادة الضرورية، مؤكدا أيضا أنه بصدد إعداد برنامج تحت إشراف والي ولاية تلمسان، في إطار صندوق التضامن للجماعات المحلية والمخططات البلدية للتنمية من أجل الاستفادة من عدة مشاريع تنموية، حيث شملت العملية إحصاء جميع حاجيات قرى ومداشر بلدية حمام بوغرارة، بما فيها سيد المشهور، المعازيز، وبوركبة ببلدية حمام بوغرارة لاستدراك مختلف النقائص على مستوى جميع القطاعات.