تدعمت بها مؤسسات الصحية الجوارية بوهران

سيارات إسعاف مجهزة بمختلف الوسائل

سيارات إسعاف مجهزة بمختلف الوسائل
  • 510
رضوان. ق رضوان. ق

أشرفت سلطات ولاية وهران، خلال الأسبوع الجاري، على تسليم 3 سيارات إسعاف لفائدة مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، بهدف دعم وسائل التكفل الصحي والاستعجالي بالمواطنين، خاصة المتواجدة منها خارج النسيج العمراني.

تهدف هذه العملية، التي جرت بحضور مدير الصحة ومديري المؤسسات الاستشفائية، حسب تأكيد والي وهران، سمير شيباني، إلى المساهمة في تقريب الصحة من المواطنين، وتحسين ظروف التكفل بالمرضى، بما يعكس جهود الدولة لتوفير الإسناد اللوجستيكي والبنية التحتية للمؤسسات الصحية.

تضم الحصة الموزعة، سيارات إسعاف مجهزة بأحدث العتاد، إذ وجهت الأولى لفائدة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية بوتليليس، والقطب العمراني "أحمد زبانة" بمسرغين، والثانية استفادت منها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية السانيا، وتم توجيهها للمؤسسة متعددة الخدمات بحي "عدل" بعين البيضاء بلدية السانيا، ويعد هذا الحي الجديد من أكبر الأحياء في ولاية وهران، إضافة إلى سيارة إسعاف ثالثة موجهة للعيادة متعددة الخدمات ببوفاطيس، التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوادي تليلات.  بدوره، أكد مدير الصحة بوهران، على وجوب تثمين هذه المكتسبات والحفاظ عليها بما يضمن تحسين التكفل بالمرضى، لاسيما من حيث الإجلاء الصحي، في الوقت الذي تدعمت ولاية وهران خلال السنتين الأخيرتين، بحوالي 900 سرير طبي، عبر 5 مستشفيات كبرى، إلى جانب مستشفى متخصص في الحروق الكبرى، في انتظار استلام المعهد الوطني لأمراض السرطان.


تضم إجابات عن كل التساؤلات والمشاكل

تطبيقة رقمية لـ"طبيب نفسي افتراضي"

طور الطالب الجامعي، أحمد صياد، مستوى ماستر "2" تخصص إعلام آلي بجامعة وهران، مشروع تطبيقة لطبيب نفسي افتراضي، أطلق عليها اسم "بوبو بوت"، وهي تطبيقة فريدة من نوعها، ستساهم في مساعدة الأشخاص على العلاج والمتابعة النفسية وحل هاجس التوجه للأطباء النفسانيين.

وحسب الطالب صياد، فإن فكرة إعداد مشروع تطبيقة رقمية، خاصة لطبيب نفساني في العالم الافتراضي، جاءت من خلال البحث واكتشاف وجود عزوف لدى الأشخاص في التوجه للأطباء النفسانيين، بسبب عدة تراكمات، على رأسها مشكل نظرة الناس لكل من يزور طبيبا نفسيا، وما قد يترتب عن ذلك من عواقب اجتماعية ونفسانية في المجتمع، الذي يرفض أغلبيتهم زيارة الطبيب النفسي، إلى جانب عدم قدرة جميع الأشخاص زيارة طبيب نفسي، كونه يتطلب عدة جلسات، بالتالي يستوجب ميزانية خاصة، لا يستطيع الجميع توفيرها.

وأضاف الطالب، أن عملية جمع البيانات والمعلومات الخاصة بالتطبيقية، تطلبت أكثر من سنة، حيث تم جمع معلومات وإجابات من عدة كتب ومراجع متخصصة، والاستعانة بأطباء نفسانيين متخصصين، قدموا مشاركتهم وتجاربهم وإجاباتهم حول عدة ظواهر ومشاكل نفسية، وتم تجميع المعلومات في النظام الذي يمكن من الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الأشخاص، من خلال الحديث في التطبيقية التي تتوفر على حوار صوتي إلكتروني.

وأوضح أن اختيار تسمية "بوبو بوت"، تعود إلى سهولة حفظ التطبيقية وقبولها نفسيا، مضيفا أن المشروع لا يزال قيد التطوير والإضافة، ليكون متكاملا مستقبلا، ويتم توسيع استخدامه بتحميله على مختلف الدعامات الإلكترونية من هواتف وحواسيب شخصية. كما أكد صاحب المشروع بأنه يطمح إلى حيازة براءة اختراع عن طريق هذه التطبيقية، وحصولها على التراخيص والموافقة، لتكون إضافة هامة في مجال الطب النفسي، التي يمكن استخدامها أيضا من قبل الأطباء النفسانيين.