باب الزوار

سوق السوريكال يضيق بمرتاديه

سوق السوريكال يضيق بمرتاديه
  • القراءات: 802
إيناس. أ إيناس. أ

ضاق سوق السوريكال للخضر والفواكه والمواد الغذائية بالأعداد الكبيرة من الزبائن، حيث استعصى على الجميع اقتناء مستلزماتهم بسبب الاكتظاظ الذي خلّف جملة من المشاكل، ووقوع صدامات بين الباعة والزبائن الذين سارعوا إلى مطالبة السلطات المحلية والولائية بتسوية مشكل إزالة الأسواق غير النظامية، وعلى رأسها سوق بومعطي الذي كان يستوعب آلاف الزبائن. ويعيش سوق السوريكال على وقع التدفق منقطع النظير عليه، في الوقت الذي فشل في استيعاب الكم الهائل من الزبائن بالنظر إلى صغر حجمه وعدم تجهيزه لاستقبال سكان المناطق المحاذية؛ ما خلّف ضغطا رهيبا لم يستطع الباعة والزبائن تحمّله؛ حيث يجدون صعوبة كبيرة في اقتناء مستلزماتهم من خضر وفواكه ومختلف المنتجات التي يحتاجونها، خاصة بعد إقبال كل من سكان باب الزوار، المحمدية، برج الكيفان والبلديات المحاذية له، الذين لجأوا إليه بعد إزالة الأسواق الفوضوية، وعلى رأسها سوق بومعطي بدون سابق إنذار أو تجهيز أسواق أخرى لتعويض هذا الخلل.

ولايزال الأمر على حاله رغم مرور أكثر من شهرين على إزالته، حيث كان، فيما مضى، يلبي طلبات أكثر من بلدية واحدة للسمعة التي حظي بها على مدار سنوات، سواء من حيث الأسعار المعقولة أو التنوع الذي يتميز به في عرض المنتجات، ليصطدم السكان بغياب البديل، الذي كان والي العاصمة عبد القادر زوخ قد وعد به في القريب العاجل، إلا أن الوضع بقي على حاله، ولا زال أكثر من 700 تاجر يترقبون فرصته في التعويض الذي يمكّنه من مزاولة نشاطه بالطريقة النظامية، كما لايزالون يترقبون نقاط البيع التي أعلن عنها رئيس المجلس الشعبي لبلدية الحراش. وأعاب المواطنون على السلطات المحلية تعجيلها بإزالة السوق بدون تمكينهم من البديل؛ ما جعلهم يتواجدون في وضعية صعبة في ظل تحوّل سوق السوريكال المكتظّ بالزبائن إلى مكان للمشاحنات التي تتطور في أكثر من مرة إلى شجارات وتراشق للشتائم، حيث تمتد هذه المشاكل خارج السوق بركوب هؤلاء وسيلة النقل الحضري ترامواي الجزائر.