مجموعة الاحتياط والتدخل للأمن الوطني بالقبة تفتح أبوابها للجمهور
سهر على حماية الأفراد ومكافحة الجريمة

- 1506

كونت مجموعة الاحتياط والتدخل بالقبة، 1538 شرطيا توزعوا على 6 وحدات مجندة لحماية الأفراد والممتلكات ومكافحة الجريمة بكل أشكالها. وتم الحرص خلال مراحل التكوين على تحسين مؤهلات أفراد الشرطة، باعتماد سياسة التشبيب، تقريب الشرطة من مكان الإقامة والاعتماد على التخصص والكفاءة، حسبما أكده قائد الوحدة العميد الأول، عبد القادر ميصابيص. وأكد مصابيص، على هامش الزيارة الموجهة التي نظمت أمس بمقر الوحدة لفائدة الإعلاميين، تنفيذا للمخطط الاتصالي للمديرية العامة للأمن، أن الوحدة تعمل على ترسيخ مبدأ "الشرطة الجوارية" وتقريبها من المواطن والتعريف بمختلف مؤسسات الأمن الوطني. وأشار إلى أن مجموعة الاحتياط والتدخل أنشئت، كمجموعة جهوية ثامنة لوحدات الجمهورية للأمن بالقبة في بادئ الأمر كقوة احتياطية متكونة من خمس فصائل، أطلقت عليها تسمية "كتيبة التدخل والاحتياط" ومهمتها التدخلات المختلفة على مستوى إقليم ولاية الجزائر، حيث تتربع هذه الأخيرة على مساحة إجمالية تقدر بـ 142.711 مترا مربعا من بينها 17.469 مترا مربعا مساحة مبنية و 125.242 مترا مربعا غير مبنية.
وفي سنة 1992، استلمت المجموعة الاعتماد الرسمي بتسمية المجموعة الجهوية الثامنة لوحدات الجمهورية للأمن التي كانت مشكلة من أربع وحدات "35، 36، 37، 38، بعدها تدعمت بالوحدة الأربعين سنة 2011، ليتغير اسم المجموعة سنة 2014 إلى وحدة "الاحتياط والتدخل". وأوضح المتحدث أنه تم تسخير كل الإمكانات البشرية والمادية لإنجاح مهام المجموعة على أكمل وجه، وهو ما لاحظناه بمقر الوحدة بالقبة، حيث سخرت المكيفات الهوائية على مستوى المراقد، توفير فضاء للانترنت، تجهيز المركز الطبي الاجتماعي، تسخير طاقم كفء من الأطباء قصد التكفل الأمثل بالجانب الصحي والنفسي لقوات الشرطة، توفير خدمات نوعية على مستوى النادي، تجهيز مصلحة الإطعام والإعانة بمختلف التجهيزات لغرض تحقيق وجبة صحية.
كما تحدث السيد ميصابيص عن المهام التي تقوم بها وحدة الاحتياط والتدخل والمتمثلة في 5 وضعيات أمنية، 10 حواجز أمنية، 43 دورية راجلة، 72 نقطة ثابتة. كما تقوم المجموعة بحماية الأشخاص والممتلكات والمنشآت والهيئات الرسمية ذات الطابع السيادي، تأمين نقاط المراقبة والوضعيات الأمنية، محاربة الجرائم البسيطة والمتوسطة، تطبيق قانون المرور، الدوريات الراجلة بالشوارع وتطبيق مبدأ الشرطة الجوارية، بالإضافة إلى تغطية مختلف التظاهرات الرياضية والثقافية، الترحيل وإعادة الإسكان.
ولاحظنا في زيارتنا الميدانية أن الوحدات تتسلم مهامها خلال اجتماعات تقام قبل خروجها لأداء عملها، وكل هذه التعليمات تهدف لضمان التكوين للشرطي، حسبما أكده نائب قائد المجموعة بوضياف إسماعيل، موضحا أن التكوين يبقى من أولويات المديرية العامة للأمن الوطني، وهذا من أجل تطوير قدرات الشرطة وضمان التنمية الدائمة والحفاظ على الإمكانيات المعرفية واستعمال المواد العضوية، منها السلاح الفردي.