المكلف بالشؤون الاقتصادية والممتلكات ببلدية باتنة لـ "المساء":

سنحارب تجارة الرصيف ونتابع التجار المخالفين

سنحارب تجارة الرصيف ونتابع التجار المخالفين
  • القراءات: 819
ع. بزاعي ع. بزاعي

شرعت بلدية باتنة في فسخ عقود المستفيدين الذين يمتنعون عن الالتحاق بالمحلات التجارية، لممارسة أنشطتهم التجارية وتنفيذ الإجراءات التي كانت مصلحة الشؤون الاقتصادية والممتلكات توعدت بها، بعدما استنفذت كل الطرق الودية، وأفاد النائب المكلف بالمصلحة، للسيد نور الدين بلومي لـ«المساء"، أن مصالحه تسعى من أجل تطهير الأسواق من تجارة الرصيف، وأن الإجراءات ستمتد لمتابعة بعض المستفيدين قضائيا، حيث قاموا بتأجير المحلات الممنوحة لهم.

أكد المتحدث عزم مصالحه على محاربة التجارة الموازية في المدينة، حيث تتعلق بعدد التجار الفوضويين "المتدخلين" وعدد الفضاءات التجارية الفوضوية التي كانت تقدر بـ27 فضاء، تمت منها إزالة 10، بالتنسيق من مديرية التجارة ومصالح الأمن في حملات سابقة، ولا يزال ما لا يقل عن 17 موقعا تجاريا فوضويا يضم إجماليا 1036 تاجرا موازيا، وذكر المسؤول أنه من المنتظر أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهتهم. 

وعن الحملة الأخيرة لتطهير الأرصفة من التجارة الفوضوية، تنفيذا لقرار الطرد الذي يندرج في إطار تطبيق التعليمة الأخيرة الرامية إلى إزالة جميع الأسواق الفوضوية وتحرير الأرصفة، الطرق والساحات العمومية وفضاءات المعالم الأثرية من السلع المعروضة، ذكر محدثنا أن العملية القائمة على مستوى حي بوزوران توجت بحجز واقتلاع 07 أغطية حديدية لأصحاب محلات، بالإضافة إلى 03 طاولات شواء نصبت فوق الرصيف. وشدد السيد بلومي على ضرورة مواصلة العمل، بالتنسيق مع مصالح الأمن، لمحاربة هذه الظاهرة وتحرير جميع الطرق في سبيل تسهيل حركة المرور وتحرير الأرصفة، وتسهيل حركة تنقل الراجلين والمركبات، مؤكدا أن مصالحه قررت شن حملة واسعة، نزولا عند طلب مواطنين وشكاوى قدموها في الموضوع، خصوصا بحي "العسكر" و«الكا".

وأضاف محدثنا أن مصالحه تعكف على دراسة إمكانية استغلال مواقع أخرى لتنظيم الأسواق اليومية والأسبوعية بطرق منظمة من شأنها السماح لهؤلاء الباعة، خاصة مع نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت، باختيار ثلاثة أو أربعة مواقع موزعة على مستوى إقليم المدينة لمزاولة نشاطهم التجاري وعدم التركيز فقط على حي "لمعسكر"، مضيفا أن أربع فرق، منها اثنتان تابعتان لمصلحة الممتلكات الاقتصادية، وأخريان تابعتان لمصلحة الوقاية وترقية المحيط، شرعتا في خرجات ميدانية بصفة يومية لمراقبة الأسواق الجوارية والمحلات التي قامت البلدية بتوزيعها.

وعلم من نفس المسؤول أن مصالحه تعتزم قبل نهاية شهر فيفري الجاري، توزيع محلات الأسواق الجوارية الجديدة بأحياء بارك أفوراج، وبوزوران، حملة 01، موازاة مع فتح واستغلال الأسواق الجوارية الجديدة بطريق حملة سوق الزمالة وبارك أفوراج، ويتضمن برنامج مصالح البلدية إنجاز سوق جوارية على مستوى كل حي بمدينة باتنة، وتحويل تجار الملابس المستعملة "الشيفون" بحي "الكا" (لمعسكر) الذي يضم 172 محلا وينشط به 300 تاجر، إلى سوق حي كشيدة للقضاء نهائيا على التجارة الفوضوية ومواجهة العراقيل المسجلة في المجال.

للإشارة، فإن المصلحة تشرف على 06 أسواق تجارية، 149 محل بناء جاهز والبهو المركزي الذي ينشط به 45 تاجرا على مستوى الطابق الأرضي و32 جزارا بالطابق الأول و33 بائع أحذية بالمحلات الخارجية للبهو و48 يمثلون أنشطة بيع الفول واسكافيين ومواد غذائية و32 تاجرا بالبهو المركزي الثاني وملعبين، 03 مقرات إدارية، 33 تاجرا بالسوق المركزي في بوعقال 3، وغيرها من ممتلكات البلدية المنتشرة عبر المدينة.