أبدى والي باتنة محمد سلماني ارتياحه لسير الأشغال الجارية بعدد من بلديات دائرة مروانة، خلال الزيارة التي قادته إلى هذه الدائرة نهاية الأسبوع المنصرم. وركز في تدخّله أمام المواطنين والمنتخبين على النوعية في الإنجاز واحترام مواعيد تسليم مختلف البرامج التي استفادت منها بلديات دائرة مروانة. 

وذكّر الوالي بجهود الدولة بشأن تبسيط الإجراءات وتذليل العقبات لتمكين المستثمرين من الشروع في ممارسة أنشطتهم المختلفة، لإعادة دفع النشاط الاقتصادي بالمنطقة. كما توعد بتطبيق القوانين بحزم على المستثمرين الذين يخلون بالتزاماتهم.

وقد شملت الزيارة معاينة 05 مشاريع تباينت فيها نسب الإنجاز؛ حيث شدد والي الولاية الذي أبرز خصوصيات هذه المشاريع في بعث حركة التنمية بالمنطقة والرد على انشغالات السكان ضمن مرامي تحسين الظروف المعيشية للمواطنين. وألح على ضرورة تدارك النقائص لإتمام المشاريع التي سجلت تأخرا في عمليات الإنجاز. 

وأكد سلماني على جاهزية قطاع التربية لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، بعدما تعزز القطاع بـ 04 ثانويات و05 متوسطات، بالإضافة إلى 08 مجمعات مدرسية و08 قاعات رياضية و03 وحدات للكشف والمتابعة و03 مطاعم مدرسية و52 قسما توسيعيا، فضلا عن نصف داخليتين. 

كما قُدمت للوالي شروحات عن سير الأشغال الجارية بقطاع البناء ببلدية مروانة، التي استفادت ضمن البرنامج الخماسي الأول من 280 مسكنا، تم استلام 130 سكنا منها. وتُعد مشاريع التهيئة العمرانية التي خُصص لها 12 مليار سنتيم، من المشاريع التي تعرف تقدما في سير الأشغال. كما أعطى الوالي لبلدية وادي الماء إشارة انطلاق أشغال مشروع إنجاز الطاقة الكهربائية بالألواح الشمسية،  التي ستكون عملية مع نهاية السنة الجارية بطاقة 02 ميغاوات. 

وستعمل هذه المحطة في إطار القوانين الجديدة والمفتوحة لكل المستثمرين، على خلق 250 منصب شغل في مرحلة الإنجاز، إضافة إلى 30 منصبا آخر في مرحلة الإنتاج. وأعطى الوالي أيضا بذات البلدية، إشارة انطلاق أشغال إنجاز طريق الشلعلع الرابط بين مدينتي باتنة ووادي الماء، الممتدة على مسافة ما يقارب 28 كلم (منها 18 كلم بالحظيرة الوطنية لبلزمة) عبر الممر الجبلي تالمات الواقع على علو 1.800 متر، والذي حُددت آجال إنجازه بـ 06 أشهر.

وختم الوالي نشاطه بزيارة فجائية لمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى علي النمر بمروانة. واطّلع على ظروف التكفل بالحالات الاستعجالية التي تصل المصلحة يوميا .

وبذات البلدية، أكد على ضرورة عصرنة المرفق العام  عند تقديم الخدمة العمومية لدى معاينته المصلحة البيومترية - رخصة السياقة بمقر البلدية، مضيفا أن جملة من التسهيلات الإدارية ستساهم بدورها في استئصال ظاهرة البيروقراطية"، منها توفير شبابيك موحدة لإصدار الوثائق الإدارية المرتبطة بمجال التنقل مثل البطاقات الرمادية ورخص السياقة، وجوازات السفر التي تعتمد على أنظمة رقمية تعفي المواطن من طول الانتظار.