أكد والي عنابة محمد سلماني خلال افتتاح الصالون الوطني الأول للمناولة بعنابة الذي شارك فيه 30 مؤسسة اقتصادية ويدوم من 23 إلى 25 من الشهر الجاري، أكد على ضرورة مرافقة حاملي المشاريع التي لها علاقة ببعث نشاط المؤسسات المصغرة، التي تهتم بإنتاج كل ما له علاقة بقطاع المناولة.

وقد اعتبر الوالي أن هذا الصالون فرصة للتنويع الصناعي والاستثماري والتعرف على أهم المؤسسات الناشطة في هذا المجال خلال عملية الاحتكاك بالمستثمرين، والذين لهم خبرة في تعزيز العمل الميداني. 

وتطرق الوالي، من جهة أخرى، لاهتمام المستثمرين بعدة قطاعات اقتصادية، من شأنها أن تحوّل عنابة إلى قطب صناعي بامتياز، مع فتح مناصب شغل دائمة وأخرى مؤقتة خلال الأيام القادمة.

وحسب سلماني فإنه تم عقد جلسة عمل مع مستثمرين مهتمين بالعمل في النشاط السياحي والتجاري والطاقة. وقد أشار ذات المصدر إلى أنه خلال مناقشته بعض حاملي هذه المشاريع أكدوا أنهم يعانون من مشاكل إدارية وأخرى مع مكاتب الدراسات التي اعتمد عليها المستثمرون لتجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، بالإضافة إلى مشكل تأخر تسوية عقود الامتياز.

وقد وعد المسؤول الأول عن الولاية بتسوية كل المشاكل والملفات الموجودة على طاولته. 

وتطرق الوالي لبعض مناطق التوسع الصناعي، والتي عرفت هي الأخرى اهتماما كبيرا من طرف المستثمرين وحاملي المشاريع الصغيرة، الذين لهم رغبة في النشاط بها، والتي دخلت قيد الانجاز، منها مجاز الغسول بسلطانة ومنطقة التوسع الصناعي بعين الصيد بعين الباردة ومنطقة توسع صناعي أخرى ببرحال، والتي تشرف على متابعتها 4 مؤسسات، إذ سيتم، حسب المتحدث، إعطاء لمستثمرين بها تراخيص وعقود الامتياز لإطلاق الأشغال خلال الأسبوع القادم. وأكد الوالي أن عنابة تعوّل على الحظيرة الصناعية لتوفير مناصب شغل إضافية للبطالين. 

للإشارة، فإن الصالون الوطني للمناولة يعرف إقبالا واسعا من طرف المستثمرين الاقتصاديين وحتى الطلبة والمتخرجين من معاهد التكوين المهني، الذين لهم رغبة في الانضمام لصالون المناولة، والتعرف على كيفية إنشاء مؤسساتهم بدون استيراد قطع الغيار وبعض اللواحق الأخرى.