يطالب السيد رزيق شاوش وورثته ببلدية عين العلوي بولاية البويرة، السلطات المعنية بإلغاء عملية مبادلة أرض حضرية باهظة الثمن بأخرى فلاحية بور خارج البلدية، تمت بين مديرية أملاك الدولة والمواطن "ز-ر" المقيم بنفس القطعة، وهو الشخص الوحيد المستفيد، مع إلغاء مشروع إنجاز سكنات اجتماعية كانت البلدية تنوي إقامته بالقطعة الحضرية محل المبادلة.
وفي هذا الصدد، أوضح ورثة رزيق جلول في شكوى تسلمت "المساء" نسخة منها، أنهم ضحايا المبادلة التي تمت بين الشخص الوحيد المستفيد من القطعة الأرضية  وهو "ز-ر" الذي يقيم معهم بنفس القطعة الأرضية منذ 40 سنة، حيث تمت المبادلة رغم اعتراض الوالي على ذلك وسلطات بلدية عين العلوي التي طالبت بتخصيص الأرضية لإنجاز مشروع سكني لفائدة سكان القصدير، عوض أن يستولي عليها شخص واحد دون وجه حق.
وحسب المشتكي، فإن عملية المبادلة بين السيد "ز-ر" ومديرية أملاك الدولة بالبويرة تمت على حساب المصلحة العامة والتنمية المحلية، كونها تؤدي إلى ضياع عقار مقابل أرض بور في الريف لا تصلح حتى للفلاحة، في الوقت الذي لا تزال فيه بلدية عين العلوي تطالب أملاك الدولة في الولاية بالتنازل عن القطعة لصالح مشروع السكنات، لانعدام الأراضي العقارية.
وفي هذا الصدد، ذكر المشتكون أن القطعة الأرضية البور التي تم استبدالها مساحتها هكتاران، مقابل القطعة الحضرية بوسط البلدية التي تبلغ مساحتها سبعين آرا في قلب البلدية، مما جعل الولاة المتعاقبين على الولاية يعترضون هذه المبادلة التي يشوبها الكثير من اللبس، وجعلهم يطالبون بالتحقيق في هذا الملف ووقف استنزاف العقار الذي يشكل عائقا أمام تجسيد العديد من المشاريع، حسب الرسالة التي تلقت "المساء" نسخة منها.