بن شود ببومرداس

سكان "وادي الحمام" يطالبون بتحويل المفرغة

سكان "وادي الحمام" يطالبون بتحويل المفرغة
  • القراءات: 712
كريم.ب كريم.ب

 طالب سكان قرية "وادي الحمام" ببلدية بن شود، شرق بومرداس، مصالح الدائرة الإدارية لبغلية، بالإسراع في غلق المفرغة العمومية المتواجدة وسط المنطقة الفلاحية، بعد أن أصبح سكان القرية يتنفسون السّموم على مدار السنة، بسبب الكميات الكبيرة من النفايات المنزلية التي يتم رميها بالمفرغة العمومية، وكذا عملية الحرق التي باتت تخلف روائح كريهة عبر كامل المنطقة.

أكد ممثل عن سكان قرية "وادي الحمام" ببلدية بن شود، في حديثه مع "المساء"، أن مطلب غلق المفرغة العمومية بات واضحا وجليا لدى المصالح المحلية التي لا تزال تلتزم الصمت، كونها لم تتقدم لإعانة السكان قصد غلق المفرغة العمومية التي شوهت جمال المنطقة الفلاحية، حيث لم تلجأ إلى إيجاد منطقة بديلة عن قرية "وادي الحمام" لاستقبال مشروع المفرغة العمومية.

أكد محدثونا أن السكان قدموا عدة شكاوى على شكل عرائض كتابية إلى مصالح الدائرة الإدارية لبلغلية، غير أنها وعدت باحتواء المشكل والنظر في تحويل المفرغة إلى مكان آخر، يكون أقل خطورة على السكان، وبعيدا عن التجمعات السكانية، وكذا المناطق الفلاحية، لكن حسب المتحدثين، فإن الوعود لم تتجسد على أرض الميدان.

صمت الجهات الوصية دفع بالسكان إلى التوجه نحو الحركات الاحتجاجية عدة مرات، لإيصال صوت الرافضين لوجود مفرغة عمومية بقرية "وادي الحمام"، حيث أقدم السكان خلال الأشهر القليلة الماضية على غلق الطريق الرابط بين مدينة بغلية ووسط مدينة دلس، أقصى شرق بومرداس، واستدعى الأمر تدخل مصالح الأمن لإعادة الهدوء إلى المنطقة، وفتح الطريق لفائدة مستعمليه، حيث قدمت المصالح المحلية رفقة الدائرة الإدارية لبغلية وعودا للنظر في المشكل بعين صائبة، غير أن ذلك لم يغير شيئا على أرض الواقع، في حين مازال الخطرة يتربص بالسكان القاطنين بمحاذاة المفرغة العمومية. وأشار السكان إلى أنهم أرغموا إحدى الشاحنات التي كانت متجهة إلى المفرغة العمومية بـ«وادي الحمام"، على إفراغ حمولتها من النفايات المنزلية وسط الطريق، أمام صمت الجهات الوصية، للنظر في مسألة معالجة المشكل من جذوره.

عاد السكان في معرض شكواهم إلى الحديث عن المخاطر التي باتت تتكبدها العائلات، ومن بينها الروائح الكريهة المنتشرة في المنطقة، والتي تؤثر كثيرا على المصابين بصعوبات في التنفس، لاسيما كبار السّن، مؤكدين في السياق، أن المنطقة تعتبر من بين أجمل المناطق الريفية على مستوى بلدية بن شود، تعرف بإنتاج الكروم وبعض الخضروات، غير أنه بفتح مفرغة عمومية على مستوى القرية، تحولت المنطقة إلى مجرد مكب للنفايات المنزلية، ومبعث للروائح الكريهة.

خط بومرداس - تيزي وزو  زيادة جزافية  في تسعيرة النقل

ندد المسافرون عبر خط بومرداس- تيزي وزو، برفع تسعيرة النقل التي اعتمدها الناقلون بطريقة جزافية، ودون العودة إلى المديرية الوصية، بعد أن تم فرض زيادة قدرت بـ20 دينارا على كل المسافرين المتوجهين من مدينة بومرداس باتجاه مدينة الناصرية التابعة إقليميا لولاية بومرداس.

أكد بعض المسافرين عبر خط بومرداس ـ تيزي وزو، مرورا ببلدية الناصرية التابعة إقليميا لولاية بومرداس، أن الزيادة الجزافية في تسعيرة النقل، لم تكن منتظرة، لاسيما أن رفع تسعيرة التذكرة لم يتم الإعلان عنه من قبل الناقلين، وهو الأمر الذي خلف عشرات المناوشات بين المسافرين والناقلين، بعد أن تم فرض الزيادة على المسافرين. أكد بعض السكان القاطنين على مستوى بلدية الناصرية، في حديثهم مع "المساء"، أنهم استغربوا الزيادات التي طبقها الناقلون عبر خط بومرداس ـ تيزي زو بين يوم وآخر، دون العودة إلى المديرية الوصية، أو بالأحرى عدم حصولهم على ترخيص من المديرية الوصية لاعتماد الزيادة بشكل رسمي، وهو الإجراء الذي خلف الكثير من المناوشات بين الناقلين والمسافرين عبر الخط.

أضاف محدثونا أن نسبة الزيادة قدرت بـ20 دينارا، حيث أضحت تسعيرة النقل المعتمدة عبر خط بومرداس-تيزي وزو 120 دينارا، بعد أن كانت لا تتجاوز 100 دينار فقط، وكان المسافرون عبر خط بومرداس –الناصرية يدفعون 50 دينارا، لكنهم أصبحوا مجبرين على دفع 70 دينارا، وهو الأمر الذي لم يتقبله المسافرون الذين أجبروا من قبل قابضي الحافلات على دفع الفارق، حيث قام بعض المسافرين عبر الخط بإيداع شكاوى رسمية على مستوى مديرية النقل في ولاية بومرداس، من أجل النظر في الزيادة الجزافية لتسعيرة النقل، فيما وعدت المديرية الوصية ـ حسب تأكيدات محدثينا ـ بالتدخل ومعاقبة جل المخالفين.