قسنطينة

سكان مسعود بوجريو يطالبون بالتغطية الصحية

سكان مسعود بوجريو يطالبون بالتغطية الصحية
  • القراءات: 2246
 شبيلة.ح شبيلة.ح

 يعاني سكان بلدية مسعود بوجريو بولاية قسنطينة وكذا المشاتي المجاورة لها جملة من النقائص التي نغّصت عليهم حياتهم اليومية وحوّلتها إلى جحيم لا يطاق، ومن جملة المشاكل المسجلة بها، النقص الفادح في التغطية الصحية، حيث أكد سكان البلدية، أن غياب التغطية الصحية يجسد معاناتهم الطويلة لسنوات خاصة في الفترات الليلية باعتبار أن البلدية لا تتوفر على مستشفى يمكن أن يقصده المرضى كلما استدعى الأمر ذلك.

فبالرغم من وجود بعض قاعات العلاج، إلا أنها تعرف العديد من النقائص باعتبارها عاجزة على استيعاب كل المشاكل الصحية حتى البسيطة منها بسبب نقص الطاقم الطبي أو شبه الطبي إضافة إلى القاعات المهترئة التي لا تتوفر على أدنى الخدمات الصحية، ليتساءل المشتكون عن سبب إهمال السلطات المحلية لهذه المنطقة خاصة في المجال الصحي، حيث لا تملك البلدية وبالرغم من الكثافة السكانية مستشفى كغيرها من البلديات الأخرى لتوفير التغطية والرعاية الصحية للمواطنين طيلة اليوم خاصة في الفترات الليلية.

المشتكون، أكدوا أن غياب مستشفى بمنطقتهم زاد من معاناتهم اليومية خاصة في الفترات الليلية التي يضطر فيها المرضى وأهاليهم للتنقل خارج البلدية لتلقي العلاج المناسب بالمستشفيات المجاورة، وهو ما يحتم عليهم اللجوء غالبا لسيارات «الفرود»، التي تستنزف جيوبهم ويستغل أصحابها الأوضاع الطارئة للمرضى، حيث أكد سكان مسعود بوجريو أن الخسائر المادية التي باتوا يتكبدونها بسبب التنقل إلى المستشفيات المجاورة تعد من بين أهم المشاكل التي تضاف إلى مشكل المرضى، ليطالب سكان بلدية مسعود بوجريو بضرورة أخذ مشكل الصحة بعين الاعتبار واهتمام المسؤولين، وعلى رأسهم والي الولاية بالمنطقة من خلال برمجة مشاريع صحية، كما هو معمول به في باقي بلديات الولاية التي تعرف كثافة سكانية عالية، مع التأكيد على ضرورة التجهيز الجيد، في ظل التوصيات الوزارية الأخيرة القاضية بمنع نقل المرضى للمستشفيات الكبرى وتفعيل دور الوحدات الجوارية خاصة في الفترات الليلية، زيادة عن عدم إهمال مشاكل منطقتهم خاصة أنها تعاني لسنوات من الإهمال ولامبالاة المسؤولين. 

باعتباره من أهم المحاور المرورية  .... الانطلاق في تهيئة طريق واد الحد، القمّاص وبن شيكو

باشرت بلدية قسنطينة مؤخرا عملية إعادة تهيئة الطريق الرابط بين حي القمّاص وواد الحد وحي بن شيكو المعروف بحي المنى بعد سنوات من الاهتراء الكلي بسبب التساقط الذي عرفته الولاية خلال السنوات الفارطة، وكذا الحلول الترقيعية التي كانت تقوم بها المصالح المعنية لتهيئة هذا الأخير.

فبالرغم من أن الطريق يعتبر من أهم المحاور المرورية بالولاية التي تعرف كثافة سكانية معتبرة، غير أنه بات مصنفا من بين النقاط السوداء التي تتسبب يوميا في خلق ازدحام مروري كبير خاصة خلال ساعات الذرة ما ينعكس سلبا على مرتاديه، حيث تحوّل الطريق هذا الشهر وبسبب التساقط الكبير للثلوج والأمطار إلى برك مائية كبيرة يصعب اجتيازها، خاصة تلك المركبات باعتباره المسلك الوحيد لمستعملي الطريق لولوج الأحياء على غرار واد الحد والقمّاص والمعروفتان بكثافتهما السكانية.

من جهته، رئيس بلدية قسنطينة محمد ريرة، وعن مشروع تهئية الطريق وإعادة الاعتبار له بعدما عرف هذا الأخير تدهورا كبيرا، أكد أن عملية تهيئة الطريق جاءت بطريقة استعجالية، حيث لم تخصص له ميزانية بسبب طابعه المستعجل الذي حتم مباشرة الأشغال والاقتطاع من الميزانية لإعادة الاعتبار لعدد من طرقات البلدية الأخرى بمبلغ 40 مليار سنتيم، حيث أضاف المتحدث أن المقاولة المكلفة بإعادة الاعتبار للطريق، باشرت أشغال التهيئة وتزفيت الطريق على طول المسار الرابط بين الأحياء الثلاثة.