فيما صدر قرار إزالة البنايات الجاهزة بميلة
سكان حي شرطيوة يطالبون برخص البناء

- 786

ناشد عشرات المواطنين القاطنين بشاليهات البناء الجاهز بحي الإخوة شرطيوة ببلدية ميلة، السلطات المحلية التدخل وأخذ انشغالهم بعين الاعتبار، والمتمثل في منحهم رخص البناء لتعويض سكناتهم الجاهزة التي تحتوي على مادة الأميونت المسببة لمرض السرطان.
وحسب بعض المواطنين، فإن هذه الشاليهات باتت تهدد حياتهم وحياة أبنائهم، فبالإضافة إلى المادة السامة الموجودة في هذا البناء، فقد أدت إلى انتشار الزواحف والحشرات، وهو ما نغص عليهم حياتهم وبات يؤرقهم ليلا ونهارا، مما جعلهم يطالبون السلطات وعلى رأسها رئيس البلدية، بالتدخل السريع، مضيفين أن هناك مقررة صدرت سنة 2014، تفيد بتمكين كل ساكن من مساحة تقدر بـ 200 متر مربع، وإعانة مالية بـ 70 مليون سنتيم لتعويض هذه السكنات، مؤكدين تسليم رخص البناء لـ 26 عائلة، في حين بقي ما يفوق 80 عائلة تنتظر رخص الهدم ورخص البناء، ولكنهم اصطدموا بخبر توقيف تسليم القرارات إلى غاية التسوية النهائية للوضعية، حسبهم، وهو ما أثر سلبا على حياتهم.
وردا على انشغالات هؤلاء أكد مصدر من البلدية أن هذا الإشكال سيتم معالجته في أقرب وقت، وأن البلدية ما هي إلا عضو في اللجنة التقنية المنصّبة لمعالجة المشكل، والتي تضم أعضاء من الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري ومديرية التعمير والمسح العقاري ومديرية السكن والحفظ العقاري وأملاك الدولة وديوان الترقية والتسيير العقاري وكذا البلدية، وهي تعمل حاليا على وضع المخططات النهائية، والتي على ضوئها يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تمكّن المستفيدين من عقود الملكية وبعدها رخص البناء.
وللإشارة، فإن هذا الإشكال يعاني منه أيضا سكان حيي الإخوة لعبيدي وبوقلالة، فيما تدرس هذه اللجنة حاليا، وضعيتهم، وسيتم حل المشكل نهائيا قبل نهاية السنة الحالية، حسب ما صرح به منسق اللجنة من الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري.