هددت مجموعة من سكان حي المذبح بزمورة ولاية غليزان، باللجوء إلى العدالة، بسبب تماطل السلطات المحلية في معالجة مشكل انتشار النفايات بكثرة. في هذا الإطار، وجهت مجموعة من السكان رسالة لوالي الولاية والنائب العام لمجلس قضاء غليزان، طالبون فيها التدخل العاجل.

وقد حذر أصحاب الرسالة من الأخطار الجسيمة المحدقة بالإنسان وبالبيئة، بسبب عدم احترام القوانين المتعلقة بتسيير المصالح البلدية للمذبح والقوانين المتعلقة بالتهيئة والتعمير. وحسب مضمون الرسالة التي تحصلت "المساء" على نسخة منها، فإن الوضعية الحالية للساحة العمومية الواقعة وسط الحي والمحاذية للمساكن، أضحت تشكل خطرا كبيرا ومحدقا بالمنازل القريبة منه، لاسيما تلك الواقعة بالوادي، بعد أن تحولت إلى مكان لرمي بقايا مواد البناء والنفايات والمخلفات العشوائية، حتى من طرف بعض المواطنين، غير مبالين بالانعكاسات السلبية التي تترتب عن هذه الأفعال اللامسؤولة، في ظل الصمت المضروب من قبل المصالح البلدية. متهمين إياها بالتواطؤ وغياب الإجراءات الردعية والمتابعة الصارمة لتسيير الفضاء الحضري. وأضاف المعنيون أنهم يتخوفون من تفاقم الأوضاع في فصل الشتاء، حين ستتحول المنطقة بكاملها إلى برك مائية تعيق حركة السير، خاصة بالنسبة لأطفال المدارس والسيارات وغيرها، وفي الأخير طالب سكان حي المذبح الجهات المسؤولة التدخل العاجل واحتواء الوضع قبل حدوث الكارثة، مهددين بطرح القضية أمام العدالة.