بئر توتة

سكان حي "الكحلة" يشكون انقطاع التيار الكهربائي

سكان حي "الكحلة" يشكون انقطاع التيار الكهربائي
  • القراءات: 567
م.أجاوت م.أجاوت

يشتكي سكان حي الكحلة ببئر توتة (غرب العاصمة) من الانقطاعات المتكرّرة للتيار الكهربائي دون سابق إنذار، ما أثّر على حياتهم اليومية من خلال الخسائر التي تلحق بأجهزتهم الكهرومنزلية، معبرين عن استيائهم الكبير من  هذه الظاهرة التي تزداد حدّتها مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة خلال فصل الصيف.

وعبّر بعض سكان الحي في هذا الشأن، عن امتعاضهم الكبير من هذه الانقطاعات التي نغّصت حياتهم خاصة وأنها غالبا ما تحدث دون سابق انذار وفي الأوقات المسائية والليلية، حيث يكثر الطلب على استهلاك الطاقة الكهربائية، داعين المصالح المختصة إلى التدخّل العاجل للحد من هذه الظاهرة، والعمل على تبليغهم وإعلامهم في الأوقات المناسبة لأخذ الاحتياطات اللازمة لذلك.

وأوضح هؤلاء السكان، أن الانقطاعات المتكررة للكهرباء بالمنطقة تتسبّب في خسائر مادية كبيرة تطال الأجهزة الكهرومنزلية على غرار الشاشات التلفزيونية والثلاجات والمكيّفات الهوائية.. ما جعلهم مجبرين على دفع مصاريف إضافية سواء لإصلاحها أو اقتناء أخرى جديدة. مذكرين بأن هذا الانشغال الكبير لم يتم التكفّل به بعد رغم شكاواهم العديدة التي لم تؤخذ بعين الاعتبار-حسبهم-.

كما يواجه أصحاب العديد من المحلات التجارية خسائر معتبرة لاسيما في السلع سريعة التلف كاللحوم والحليب والأجبان والمشروبات والعصائر، جرّاء انقطاعات الكهرباء لساعات طويلة، علما أن هذه المواد الغذائية وأخرى تستدعي درجات برودة معيّنة للحفاظ على صحتها وسلامتها وقابليتها للاستهلاك. وطالب هؤلاء التجار بضرورة تكفّل الهيئات المختصة بتعويض سلعهم التي تأثّرت بفعل هذه الانقطاعات، للتخفيف عليهم من حجم الخسائر التي تطال منتوجاتهم.

ومن جهتها، طرحت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالمنطقة مشكل ضعف شبكة توزيع الكهرباء وانعكاس ذلك على وتيرة التزويد ما يؤدي إلى تزايد الضغط على الشبكة وبالتالي حدوث انقطاعات متكرّرة تحدث خسائر مادية كبيرة بالنسبة للمواطنين والتجار وحتى بعض المؤسسات. معتبرة أن هذا الانشغال الكبير تتابعه المصلحة التقنية المختصة بغية التوصّل لإيجاد حلول نهائية كفيلة بإرجاع الأمور الى نصابها.

كما علم من المؤسسة، أن المنطقة في حاجة إلى محوّل كهربائي جديد يساهم في تعزيز شبكة التوزيع لتفادي حدوث أي انقطاعات في التيار الكهربائي مجددا، وبالتالي العمل على تعزيز نظام التزويد بالطاقة الكهربائية.

ويذكر أن مشكل ضعف شبكة التوزيع بالمنطقة يعود إلى عدة سنوات، الاّ أنه تفاقم بسبب ارتفاع الكثافة السكانية وازدياد الطلب على استهلاك الكهرباء، وهو ما يستدعي التعجيل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتدارك الأمر ببرمجة انجاز محوّلات جديدة تستجيب لهذا الطلب المتزايد.